
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنه من المرجح أن تبقى سياستهم النقدية مناسبة "لآجل غير مسمى" حتى في ظل ما رأوا أنها مخاطر هبوطية مستمرة.
وذكر يوم الجمعة محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة الذي عقد يومي 10 و11 ديسمبر "المشاركون إعتبروا الموقف الحالي للسياسة النقدية سيبقى على الأرجح مناسبا" طالما أكدت البيانات القادمة توقعاتهم. "ورغم ذلك، التطورات العالمية، المتعلقة بكل من عدم اليقين المستمر بخصوص التجارة الدولية وضعف النمو الاقتصادي في الخارج، لازالت تشكل بعض المخاطر على التوقعات".
وأبقى مسؤولو الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعهم الأخير لعام 2019 بعد ثلاثة تخفيضات متتالية. وأشاروا أيضا أن السياسة النقدية ستبقى بلا تغيير طوال 2020، الذي سيترك البنك المركزي على الحياد خلال عام انتخابات رئاسية أمريكية.
ورأى المشاركون أن استمرار دورة النمو الاقتصادي وقوة سوق العمل وإقتراب التضخم من مستوى 2% الذي يستهدفونه هي النتائج الأرجح، والذي يرجع جزئيا إلى دعم سياستهم النقدية. وقال عدد من الأعضاء أن الاقتصاد يظهر صلابة وسط تحديات عالمية.
وأعرب مسؤولون بالفيدرالي عن قلقهم من ان يستمر التضخم دون مستواهم المستهدف البالغ اثنين بالمئة، بحسب ما جاء في المحضر. وقال المحضر "مشاركون متنوعون كانوا قلقين من ان المؤشرات تشير إلى ان مستوى توقعات التضخم على المدى الطويل منخفض جدا".
وأبدى صانعو السياسة أيضا تفاؤلا بشأن سوق العمل مع تعليق المشاركين على مؤشرات أن معدل البطالة قد ينخفض أكثر بدون فرض ضغوط صعودية على التضخم.
وأوضح المحضر أن عددا من المشاركين لفتوا إلى أن المشاركة في سوق العمل لازالت قد ترتفع بدرجة أكبر.
وتوقع ثلاثة عشرة من 17 مسؤولا بقاء أسعار الفائدة دون تغيير في 2020، وفقا لتوقعات صدرت في الاجتماع الأخير، بينما تنبأ أربعة زيادة واحدة بواقع ربع بالمئة. وتتوقع الأغلبية زيادة واحدة فقط في 2021 و2022. ولم يتوقع أي مسؤول تخفيضا للفائدة خلال السنوات الثلاث القادمة.
وركز المسؤولون أيضا على خطوات إتخذوها مؤخرا لتهدئة أسواق النقد بعد توترات في سبتمبر قادت أسعار الفائدة لليلة واحدة للارتفاع بحدة. ومن بين المواضيع المشار إليها كان "الدور المحتمل لألية ريبو قائمة في نظام احتياطيات البنوك"، وفقا للمحضر.
ووفر البنك المركزي الأمريكي 256 مليار دولار كسيولة مؤقتة عبر عمليات إعادة شراء في السوق المفتوحة خلال فترة نهاية العام لتفادي حدوث شح في السيولة. وشهدت العملية الأخيرة لعام 2019 ضخ 25.6 مليار دولار فقط في النظام المالي مقارنة مع الحد الأقصى المتاح تقديمه البالغ 150 مليار دولار. هذا ويخطط الفيدرالي لعمليات ريبو خلال يناير.
قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إن الاقتصاد الأمريكي من المتوقع ان يواصل النمو بوتيرة جيدة رغم مخاطر جيوسياسية ناشئة وضعف مستمر في قطاع التصنيع.
وقال إيفانز يوم الجمعة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج من مؤتمر اقتصادي في سان دييغو "الأحداث الحالية التي جرت في ساعات الليل في العراق أعتقد أنها بكل تأكيد تثير علامة إستفهام، فأسعار النفط ترتفع بعض الشيء، لكن أعتقد ان لدينا اقتصاد جيد جدا وقوي وصامد".
وهبطت الأسهم يوم الجمعة بعد الأنباء عن قتل الولايات المتحدة قائد عسكري إيراني كبير في ضربة جوية في بغداد مما صعد التوترات في الشرق الأوسط وقاد أسعار النفط للارتفاع بحدة. وفي الولايات المتحدة، هبط على غير المتوقع مؤشر يحظى باهتمام واسع لنشاط قطاع التصنيع، نشر يوم الجمعة، إلى أدنى مستوى منذ 2009 مشيرا إلى إنكماش أشد حدة.
وقال إيفانز، الذي أيد كافة التخفيضات الثلاثة لأسعار الفائدة التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي في 2019 لكن ليس له حق التصويت على قرارات الفائدة في 2020، "أعتقد أننا خلصنا إلى ان الاقتصاد يمكنه مواصلة النمو حتى رغم إنكماش قطاع التصنيع بعض الشيء، بالتالي أنا متفائل أن لدينا اقتصاد صامد بشكل حقيقي في الوقت الراهن".
وانخفض معدل البطالة الأمريكي إلى 3.5% في نوفمبر مما يطابق أدنى مستوى في نصف قرن، وأمضى أغلب العامين الماضيين دون 4%. ولكن يبقى التضخم دون مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، مثلما كان لأغلب العقد المنقضي، وهو تطور يربك صانعي السياسة الذين توقعوا ان تفوض قوة سوق عمل مزيدا من الضغط الصعودي على أسعار المستهلكين.
وجدد إيفانز دعواته أيضا لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة لوقت طويل كاف لارتفاع التضخم فوق مستهدف الفيدرالي.
وأضاف إيفانز "أظن في هذه المرحلة من تلك الدورة الاقتصادية نحتاج حقا ان نرفع التضخم إلى 2% أو فوق 2% بعض الشيء".
وقال توماس باركين رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند في وقت سابق خلال كلمة له في بالتيمور أنه على الرغم من ان تصعيد التوترات مع إيران من بين العوامل التي قد تنهي دورة النمو الطويلة للاقتصاد الأمريكي، إلا ان الاقتصاد الأمريكي يبدو في "حالة جيدة تماما".
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج أن بنوك رسمية في تركيا باعت ما بين مليار ومليار ونصف المليار دولار لوقف إنخفاض الليرة يوم الجمعة.
وقال اثنان من المصادر ان عمليات البيع ربما أوقد شراراتها تخارج عالمي من الأصول التي تنطوي على مخاطر حيث تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وهبطت الليرة 0.4% إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 5.9781 مقابل الدولار مسجلة واحدة من أقل التراجعات عبر عملات الأسواق الناشئة.
وقال متعاملون ان بنوك رسمية باعت دولارات لدعم الليرة على مدى العام الماضي، خاصة في أوقات التقلبات المتزايدة. وتعد العملة مقياسا اقتصاديا هاما للناخبين ومحركا لثقة المستهلك.
ولكن كانت هذه الممارسة مصدر جدل وسط تكهنات متزايدة بأن عمليات البيع تضاهي تدخل ضمني من البنك المركزي. وجعلت أيضا التداول في الليرة أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب.
وقبل انتخابات محلية جرت في مارس، باعت بنوك رسمية ما يصل إلى 15 مليار دولار لدعم العملة، بحسب تقديرات المتعاملين. وفي الاسبوع الثاني من أكتوبر، وصلت هذه المعاملات إلى 3.5 مليار دولار على الأقل وسط مخاوف من ان توجه إجراءات عقابية من واشنطن ضربة جديدة للاقتصاد التركي.
قال مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ترسل نحو ثلاثة ألاف جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط من الفرقة 82 المحمولة جوا كإجراء إحترازي وسط تهديدات متزايدة للقوات الأمريكية في المنطقة.
وقال المسؤولون، الذي تحدثون شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن القوات ستنضم إلى حوالي 750 جنديا تم إرسالهم إلى الكويت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأبلغ مسؤولون أمريكيون رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ألاف من القوات الإضافية قد يتم إيفادهم إلى المنطقة وأُبلغوا بالإستعداد لنشرهم في المنطقة.
إختتم قطاع التصنيع الأمريكي عاما مضطربا على أضعف أداء شهري منذ نهاية أزمة الركود الماضية مع إنكماش الطلبيات وإستمرار المصانع في تقليص الإنتاج.
وواصلت الأسهم وعوائد السندات الأمريكية، المنخفضة بالفعل بعد ضربة جوية أمريكية قتلت أحد أهم القادة العسكريين في إيران، تراجعاتها بعد نشر التقرير.
وهبط مؤشر معهد إدارة التوريد لمديري المشتريات إلى 47.2 نقطة في ديسمبر من 48.1 نقطة مسجلا خامس شهر على التوالي من الإنكماش ومخيبا التوقعات بزيادة في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وكانت تلك أسوأ قراءة منذ يونيو 2009 ومثلت الانخفاض الثامن في أخر تسعة أشهر. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش النشاط.
ورجع هذا التدهور إلى قراءة هي الأضعف لمؤشري الطلبيات الجديدة والإنتاج منذ أبريل 2009. وتظهر البيانات ان المصانع الأمريكية لازالت تعاني من تراجعات في استثمار الشركات في الداخل وضعف في الطلب عبر العالم وتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين حتى وقت قريب.
وقال تيموثي فيوري، رئيس لجنة مسح قطاع التصنيع التابعة لمعهد إدارة التوريد، في اتصال مع الصحفيين "القضايا التجارية تبقى مشكلة لمديري التوريد". "أعتقد أن إغلاق مصانع غير مخطط له وفترات العطلات الممتدة لعبت دورا جزئيا على جانب الإنتاج وربما على جانب التوظيف".
وأعلنت خمسة عشر من ثمانية عشر صناعة تحويلية إنكماشا في ديسمبر على رأسها صناعتي الملابس ومنتجات الأخشاب.
وبلغ مؤشر معهد إدارة التوريد في المتوسط 51.2 نقطة لكامل عام 2019 وهو أيضا أقل مستوى منذ عشر سنوات. وهذا إنخفاض بمقدار 7.6 نقطة من متوسط 2018، في أشد تراجع منذ 2001.
وعلى الرغم من ذلك، يتوقع خبراء اقتصاديون ان تستمر دورة النمو الاقتصادي الأمريكي الأطول على الإطلاق في 2020 رغم أزمة المصانع. وجرى إعلان اتفاق تجاري جزئي بين الولايات المتحدة والصين يوم 13 ديسمبر، وقال الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع أنه سيوقع الاتفاق يوم 15يناير.
وبينما التحسن في العلاقات التجارية قد يساعد ، غير ان المصانع لازالت تواجه تداعيات الغموض السياسي وضعف مناخ استثمار الشركات وتباطؤ النمو العالمي والتي سيكون لها تأثيرا ممتدا على قررات المصانع في 2020.
وأحد أسباب ان مؤشري معهد إدارة توريد للإنتاج والطلبيات الجديدة ربما يواجهان صعوبة في التعافي سريعا هو أزمة شركة بوينج مع طائرتها من طراز 737 ماكس. وأبلغت بوينج مورديها أنها ستوقف شحن مكونات الطائرة بدءا من منتصف يناير بعد تعليق عمل الطائرة. وقال فيوري ان مشاكل بوينج ربما ستكون عبئا على قطاع التصنيع خلال الأشهر الأربعة إلى الستة القادمة.
هذا وهبط مؤشر معهد إدارة التوريد للتوظيف في المصانع في ديسمبر إلى أقل مستوى منذ يناير 2016 مما يشير إلى مزيد من الضعف في توظيف القطاع رغم ان بقية سوق العمل تبقى قوية إلى حد كبير.
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مقابلات تلفزيونية يوم الجمعة أن الضربة الجوية الأمريكية في بغداد التي قتلت قائد عسكري إيراني كبير إستهدفت منع "هجوم وشيك" كان سيعرض حياة الأمريكيين للخطر في الشرق الأوسط.
ورفض بومبيو، في مقابلات مع فوكس نيوز وسي.ان.ان، مناقشة تفاصيل كثيرة للتهديد المزعوم لكن قال أن "تقييما يستند إلى معلومات استخباراتية" دفعت الولايات المتحدة إلى قرار إستهداف قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأبلغ بومبيو سي.ان.ان "كان يدبر بنشاط في المنطقة للقيام بأفعال—فعل كبير على حد وصفه—كانت ستعرض حياة العشرات إن لم يكن المئات من الأمريكيين للخطر. كنا نعلم أن هذا كان وشيكا"، في تكرار لبيان سابق من البنتاجون يوم الخميس.
وأضاف "كانت تلك تهديدات في المنطقة". "الليلة الماضية كان الوقت الذي كنا نحتاج فيه لتوجيه الضربة للتأكد من تعطيل هذا الهجوم الوشيك".
وقال بومبيو بشكل منفصل لشبكة فوكس نيوز "كان أمامنا رحلاته عبر المنطقة، وجهوده لتنفيذ هجوم كبير يستهدف الأمريكيين". "وكان سيقتل مسلمون كثيرون أيضا وعراقيون وأشخاص في دول أخرى".
وهددت إيران بالرد بعد ضربة جوية أمريكية في ساعات الليل إستهدفت ثاني أقوى رجل في إيران في تصعيد خطير للصراع الإيراني الأمريكي في الشرق الأوسط.
ونفذت الضربة بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال على نحو منفصل يوم الجمعة أن سليماني "يدبر لقتل مزيد" من الأمريكيين لكن لم يقدم تفاصيل أخرى.
ولكن قال مشرعون أمريكيون من الحزب الديمقراطي أنه لم يتم إطلاعهم على أي مخطط إيراني وشيك أو الضربة الأمريكية المخطط لها، وحذروا إدارة ترامب من سعي لحرب بدون موافقة الكونجرس.
هوت الأسهم الأمريكية نحو 1% عند فتح التعاملات يوم الجمعة مع تخلي المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد ان قتلت ضربة جوية أمريكية في العراق قائد عسكري إيراني كبير مما يصعد بحدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وتوعد الزعيم الأعلى الإيراني أية الله علي خامنئي بإنتقام قاس بعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في ضربة جوية أمريكية في بغداد أمر بها الرئيس دونالد ترامب.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 315.47 نقطة أو 1.09% إلى 28553.33 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 31.49 نقطة أو 0.97% إلى 3226.36 نقطة، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 115.76 نقطة أو ما يعادل 1.27% ليسجل 8976.43 نقطة.
إنكمش نشاط قطاع البناء البريطاني للشهر الثامن على التوالي في ديسمبر، في أطول فترة من نوعها منذ الأزمة المالية العالمية بفعل الغموض السياسي والانتخابات العامة اللذين أضعفا طلب العملاء.
وإنخفض مؤشر أي.إتش.إس ماركت للنشاط إلى 44.4 نقطة دون توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بمستوى 45.9 نقطة.
وإنكمشت أعمال الهندسة المدنية بأسرع وتيرة منذ مارس 2009، بينما انخفض أيضا عمل الإنشاءات التجارية وبناء المنازل. وعلى الرغم من ذلك، تعافت توقعات الشركات بنهاية العام لنشاط الأعمال إذ أشارت إلى وضوح أكبر بشأن البريكست قد يعزز الطلبيات في 2020.
قفز الذهب صوب أعلى مستوى في ست سنوات بعد ان قتلت ضربة جوية أمريكية احد أهم القادة العسكريين لإيران مما يصعد التوترات في الشرق الأوسط ويعزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وصعد المعدن 1.4% إلى 1550.43 دولار للاوقية ليصل إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر. وتخطت العقود الاجلة للبلاتين 1000 دولار للاوقية للمرة الاولى منذ أوائل 2018، بينما ارتفعت ايضا الفضة وأصول ملاذ آمن أخرى من بينها الين والسندات الامريكية.
وقتل الهجوم في بغداد الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني الذي قاد فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وتوعد الزعيم الاعلى الإيراي "برد قاس". وساعدت هذه الانباء في ان يبني الذهب على أكبر مكسب سنوي له منذ نحو عشر سنوات، وهو صعود رجع إلى ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية ومخاوف جيوسياسية.
وارتفع الذهب 1.2% إلى 1548.01 دولار في الساعة 10:40 صباحا بتوقيت لندن (12:40 بتوقيت القاهرة) لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى 2.5%. وقفز المعدن النفيس 18% العام الماضي.
ومثل صعود العام الماضي تحولا إيجابيا في سلوك المستثمرين تجاه الذهب، وفقا لبنك أر.بي.سي كابيتال ماركتز، الذي تنبأ بمزيد من المكاسب هذا العام والعام القادم. وقالت بنوك جولدمان ساكس وسيتي جروب ويو.بي.إس إنها تتوقع 1600 دولار للاوقية.
وتاريخيا، يكون يناير أفضل شهر للذهب، وفقا لبلومبرج إنتلجينس، إذ حقق المعدن في المتوسط مكسب 2.7% على مدى العشرين عاما الماضية. وسيقترب المعدن الأصفر من 1600 دولار بحلول فبراير إذا ضاهى متوسط الزيادة بنسبة 5.2% في السنوات الخمس الماضية.
ورغم ذلك، لا يكون عادة للتوترات الجيوسياسية تأثيرا طويلا على الذهب إلا إذا حملت عواقب أوسع نطاقا على الاقتصاد والاسواق المالية.
قتلت ضربة جوية أمريكية بأمر من الرئيس دونالد ترامب أحد أهم القادة العسكريين الإيرانيين مما تسبب في تهاوي الأسواق العالمية حيث هدد الزعيم الأعلى الإيراني "برد قاس".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت متأخر يوم الخميس إن قاسم سليماني، الذي قاد ميليشيات موالية لطهران وسعت سطوة إيران عبر الشرق الأوسط، قُتل في هجوم عبر طائرة مسيرة في بغداد بأمر من ترامب. ولم يصدر الرئيس الأمريكي أي تعليق على الفور، لكن نشر في تغريدة صورة للعلم الأمريكي. ويأتي هذا التصعيد في وقت دعت فيه السفارة الأمريكية في بغداد مواطنيها لمغادرة الدولة.
وقفزت العقود الاجلة للخام الامريكي وخام برنت بأكثر من 4% وسجل الذهب أعلى مستوياته في أربعة أشهر بينما يتجه عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات نحو تسجيل أكبر انخفاض في ثلاثة أسابيع وهبطت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية.
وقالت الوزارة "بتوجيه من الرئيس، إتخذ الجيش الأمريكي موقفا دفاعيا لحماية الجنود الأمريكيين في الخارج بقتل سليماني. "الجنرال سليماني كان يطور بنشاط خططا لمهاجمة دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين في العراق وعبر المنطقة".
وأثار مقتل سليماني، الذي قاد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، المخاوف من ان الولايات المتحدة وإيران قد تدخلان في مواجهة مسلحة تنجر إليها بسهولة دول أخرى.
وقال أسيف شوجا، الباحث البارز بمعهد الشرق الأوسط في سنغافورة، "قاسم سليماني جسد نشاط إيران خارج حدودها في الشرق الأوسط". "إغتياله بالتالي سيكون حتما نقطة تحول".
وأدان كبار قادة إيران الهجوم وتعهدوا بالرد بينما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء المملوكة للدولة أن الحكومة أعلنت الحداد ثلاثة ايام. ومن المقرر ان يحضر الزعيم الأعلى علي خامنئي اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الأعلى في إيران للمرة الأولى، بحسب ما ذكرت صحيفة همشهري التي تديرها الدولة. وتوعد خامنئي بالثأر لمقتل سليماني.
وقال خامنئي في بيان "رد قاس ينتظر القتلة الذين أيديهم الأثمة ملطخة بدماء سليماني والشهداء الاخرين من حادث الليلة الماضية".
وقال أيضا الرئيس حسن روحاني ان إيران "ستثأر"، بينما ندد وزير الخارجية جواد ظريف بالقتل على تويتر ووصفه "بعمل إرهاب دولي" وقال أن الولايات المتحدة "تتحمل مسؤولية جميع عواقب مغامرتها المارقة".
وإستُهدف سليماني في هجوم بطائرة مسيرة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، وفقا لمسؤول أمريكي. وظلت التفاصيل غير واضحة، لكن قال شخص على دراية بالتطورات ان أبو المهدي المهندس، زعيم ميليشيا عراقية، قتل أيضا.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ان الهجوم "عدوان على العراق دولة وحكومة وشعبا".