إنخفض الذهب للجلسة الثانية على التوالي حيث تراجعت الولايات المتحدة وإيران عن الدخول في صراع عسكري أكبر مما أضعف جاذبية أصول الملاذ الآمن.

ويتجه المعدن مجددا صوب مستويات كان يتداول عندها قبل قيام الولايات المتحدة بقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني الاسبوع الماضي.وأشارت أحدث تعليقات للرئيس دونالد ترامب أن التوترات تنحسر وبالتالي ارتفعت الاسهم عبر أوروبا وأسيا.

وقالت رونا أوكونيل، رئيسة قسم تحليل الأسواق لدى INTL FCStone "الأمر إنتهى...السعر يعود الان إلى المستويات التي بدأنا عليها".

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1540.33 دولار للاوقية بارتفاع 11 دولار فقط عن سعر الإغلاق قبل يوم من الهجوم الأمريكي. ويتجه المعدن النفيس نحو تسجيل أول خسارة لجلستين متتاليتين منذ 25 نوفمبر.

وشهدت أيضا صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن موجة بيع يوم الاربعاء حيث سجلت الحيازات أكبر إنخفاض  منذ نوفمبر.

وقال ديفيد جوفيت، رئيس تداول المعادن النفيسة في ماريكس سبيكترون جروب، أن الذهب يبدو "مهددا بعض الشيء" الأن، نظرا إلى مدى تشبعه بالشراء مؤخرا. "التركيز سيعود الأن إلى المحركات الاقتصادية على خلاف المخاوف من صراع".

وبينما تنحسر التوترات، سيقيم المستثمرون توقعات الاقتصاد الأمريكي وما إذا كان أي تغيير سيطرأ على السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي، الذي خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات في 2019 قبل ان يتوقف. ويوم الجمعة، سيطلع المتعاملون على أحدث تقرير شهري لوظائف غير الزارعيين.

وقال ماركوس جارفي استراتيجي الاسواق لدى ماكواري جروب أن الأسعار ربما تتراجع إلى 1500 دولار أو ربما حتى أدنى من هذا المستوى في الشهرين القادمين إذا تعافى عائد السندات الحقيقي وإنحسرت بشكل أكبر المخاوف حول النمو العالمي.

وضمن المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين وانخفضت الفضة دون 18 دولار للاقية.

ولامس البلاديوم مستوى قياسيا جديدا عند 2148.81 دولار للاوقية في وقت سابق من يوم الخميس قبل ان يتراجع حيث أعلنت الصين ثاني انخفاض سنوي على التوالي في مبيعات السيارات. ولازال يرتفع المعدن أكثر من 7% هذا العام.

قالت مصادر أحيطت علما أن الصين توسع مشترياتها من الفول الصويا من البرازيل مما يخيب الآمال بمبيعات أمريكية كبيرة مباشرة فور توقيع اتفاق تجارة جزئي مع الولايات المتحدة الاسبوع القادم.

وقالت المصادر التي إشترطت عدم الكشف عن هويتها لأن الصفقات غير معلنة أن مشترين من القطاع الخاص في الصين إشتروا حوالي 10 شحنات من البلد الواقع بأمريكا الجنوبية حتى الأن هذا الاسبوع. وأضافت المصادر ان أغلب هذه المشتريات من الفول الصويا للشحن خلال الفترة من يناير إلى أبريل.

وتأتي المشتريات من البرازيل، رغم أنها ليست غير معتادة في هذا التوقيت من العام، في وقت من المنتظر ان توقع فيه الولايات المتحدة والصين اتفاق مرحلة واحد تجاري يوم 15 يناير. وتسلط الضوء أيضا على إستعداد الصين لشراء الإمدادات الأمريكية عندما تكون أرخص منها في أماكن أخرى.

وتبدأ البرازيل، أكبر مصدر للفول الصويا في العالم، حصاد ما متوقع ان يكون محصولا قياسيا الأمر الذي يخفض الأسعار. والإمدادات البرازيلية أرخص بالفعل من الولايات المتحدة مما يجذب مشترين صينيين.

وقال الرئيس دونالد ترامب أن الصين تعهدت بشراء منتجات زراعية أمريكية بقيمة 40 مليار دولار سنويا، وهو هدف مرتفع يتطلب مشتريات ضخمة من الفول الصويا الأمريكية.

إذا كان هناك من يظن ان الخطر السياسي قد توارى عن أسواق العملة، عليه ان ينظر للفرنك السويسري.

بعد تصاعد توترات الشرق الأوسط والمخاطر حول رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، صعدت العملة السويسرية إلى أقوى مستوياتها مقابل اليورو منذ أبريل 2017. ووقتها، إنتعش الفرنك على خلفية المخاوف من ان تنتخب فرنسا رئيسا مناهضا للاتحاد الأوروبي.

ويتزامن أحدث صعود للعملة مع قفزة في أسعار الذهب فوق 1600 دولار للاوقية للمرة الأولى منذ 2013 وتسجيل عملة الملاذ الآمن الأخرى الين الياباني أقوى مستوياتها في ثلاثة أشهر مقابل الدولار. وبينما تراجع المعدن النفيس والعملة اليابانية يوم الاربعاء حيث بدا أنه تم إحتواء فرص حدوث صراع أكبر بين إيران والولايات المتحدة، إلا ان تحركات الفرنك تعكس ان المستثمرين لازالوا قلقين.

وقال ثيو لان نيجوين، إستراتيجي العملة لدى كوميرز بنك، "الفرنك السويسري هو الملاذ الآمن للمنطقة، بالتالي يستفيد بشكل أكبر مقارنة بالين إذا كان هذا الخطر أوروبي". "وإذا تمسكت بريطانيا بموقفها من عدم السماح بتمديد لمحادثات التجارة، سيعني هذا حدوث خروج لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق بنهاية العام".

وقبل اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني، حذرت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية يوم الاربعاء أنه "من المستحيل" التوصل إلى اتفاق شامل قبل مهلة جونسون نهاية 2020.

وارتفعت العملة السويسرية 0.3% إلى 1.0791 لليورو لتصل مكاسبها في أخر ثلاثين يوما إلى 1.6%. وهذا يعطي تفوقا على الين، الذي إنخفض مقابل العملة الموحدة خلال نفس الفترة.

وقال فلانتين مارينوف، رئيس بحوث مجموعة عملات العشر الرئسية في كريدي أجريكول "أظن ان تزايد العزوف عن المخاطر على خلفية الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران سيعزز على الأرجح جاذبية الفرنك كملاذ آمن وهو ما يرجع بشكل جزئي إلى تصفية بعض معاملات التجارة المحمولة الممولة بالفرنك".

وإخترق الفرنك مستوى 1.08 مقابل اليورو ، الذي ينظر له كمستوى هام قد يستوجب تدخل البنك المركزي السويسري في محاولة لإضعاف عملته. وعند  هذا المستوى كان يُعتقد ان البنك المركزي يتدخل في الأسواق للحد من صعود الفرنك في 2019.

وتعتبر الودائع عند الطلب، وهي السيولة التي تحتفظ بها البنوك التجارية لدى المركزي السويسري، مؤشرا مبكرا لتحركات صانعي السياسة في أسواق النقد الأجنبي.

وكان تزامن مستوى قريب من 1.08 لامسه الفرنك العام الماضي  مع "ارتفاع ملحوظ" في الودائع عند الطلب، وفقا لمارينوف.

قال مقتضى الصدر رجل الدين العراقي الشيعي البارز يوم الأربعاء أن الأزمة التي مر بها العراق قد إنطوت بعد خطاب تهدئة من إيران والولايات المتحدة ودعا الفصائل المسلحة إلى عدم تنفيذ هجمات.

وقال رجل الدين الشعبوي في بيان أنه يجب تشكيل حكومة عراقية قوية جديدة قادرة على حماية سيادة وإستقلالية الدولة خلال ال15 يوما القادمة حتى تؤذن بإنتخابات مبكرة، ولكن أضاف ان العراقيين لازال ينبغي ان يطردوا القوات الأجنبية.

وقال "أدعو الفصائل العراقية إلى التأني والصبر وعدم البدء بعمل عسكري، وإسكات الأصوات المتطرفة لبعض العناصر المارقة حتى تُستنفد كافة السبل السياسية والبرلمانية والدولية".

دعت تركيا وروسيا لوقف إطلاق نار في ليبيا التي فيها تدعم كل منهما أحد طرفي الصراع في حرب بالوكالة تزداد سخونة بين القوى الإقليمية.

وإلتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوجان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول يوم الاربعاء وخلال اجتماعهما دعيا إلى هدنة اعتبارا من منتصف ليل يوم الثاني عشر من يناير. وفي إشارة جديدة إلى طموحاته في المنطقة، قال أردوجان أيضا ان دولته قد تلعب دورا في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة حيث تثير مواجهتهما اضطرابات في الشرق الأوسط.

وقال الرئيسان في بيان مشترك "نحن واثقون ان الليبيين يمكنهم ان يقرروا بشكل مستقل مستقبل دولتهم في إطار حوار وطني يأخذ في الاعتبار مصالح كل المواطنين بدون إستثناء".

وتشهد ليبيا البلد العضو بأوبك إنقساما منذ إنتفاضة ساندها حلف الناتو في 2011 أطاحت بمعمر القذافي، في ظل وجود حكومتين متنافستين في طرابلس وشرق البلاد.ويوم الثلاثاء، سيطر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر على مدينة سرت الساحلية—في مكسب رمزي وإستراتيجي في معركته المستمرة منذ 10 أشهر للسيطرة على العاصمة.

ويلقى حفتر دعما من دولة الإمارات ومصر ومرتزقة روس بينما تتلقى الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس مساعدة من تركيا.

وقال بوتين وأردوجان أن كل الأطراف ينبغي ان توقف القتال "وتجلس فورا على طاولة تفاوض" لإستعادة السلام والرخاء لليبييين.

وقد يبث توقف القتال بعض الروح في مؤتمر في برلين يهدف إلى الوساطة في اتفاق سلام وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في إسطنبول بجانب نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أن الرئيسين "أعربا عن إستعدادهما للمساهمة في نجاح عملية برلين". ولم يتحدد موعد  حتى الأن لعقد المؤتمر.

وتلقى وزيرا الخارجية والدفاع لروسيا  وتركيا تعليمات بمواصلة الإتصالات حول القضية في الأيام المقبلة، بحسب ما قاله لافروف.

وطورت تركيا وروسيا علاقات عسكرية وتجارية أوثق في الأشهر الأخيرة خاصة شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية أس-400. ولكن يحمل الصراع الليبي خطر وقوع مواجهة مباشرة بين قوات الدولتين الأمر الذي يحرص أردوجان على تفاديه.

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الاربعاء أن بريطانيا لا تريد مبدأ الاتحاد الأوروبي الذي يقول "لا إتفاق على شيء حتى الإتفاق على كل شيء" في رسم ملامح المحادثات حول العلاقة التجارية في المستقبل.

وخلال المفاوضات على اتفاق إنفصال، أصر الاتحاد الأوروبي أنه لن يوافق على عناصر منفصلة لخروج بريطانيا كلاً على حدة، وذلك من أجل الحد مما رأى أنه خطر ان بريطانيا تختار ما يروق لها في اتفاق يكون في صالحها.

وفي وقت سابق قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنه من المستحيل التفاوض على كافة جوانب علاقة مستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2020 وهي المهلة التي قال جونسون أنه لن يطلب تمديدها.

قال الرئيس دونالد ترامب أن إيران يبدو أنها تتراجع عن الدخول في صراع مع الولايات المتحدة ولم يشر إلى ضربات عسكرية أمريكية جديدة، في تعليقات تلت تقييم في ساعات الليل خلص إلى أن الضربات الصاروخية التي إستهدفت قاعدتين عسكريتين في العراق لم يسفرا عن سقوط ضحايا أمريكيين.

وقال في خطاب متلفز للدولة "إيران يبدو أنها تتراجع، الذي هو أمر جيد لكل الأطراف المعنية وأمر جيد جدا للعالم".

وقال ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض على الفور عقوبات اقتصادية إضافية على إيران. وحذر أيضا من ان الولايات المتحدة لن تسمح لإيران تطوير ترسانة نووية وأضاف أن طهران لابد ان تتخلى عن طموحاتها وتنهي دعمها للإرهاب.

وقال ترامب "طالما كنت رئيس للولايات المتحدة، إيران لن يُسمح لها أبدا بإمتلاك سلاح نووي".

وأصاب سيل من الصواريخ أطلقته إيران قاعدتين فيها يتمركز عسكريون أمريكيون. وقال مسؤولون أمريكيون وعراقيون أنهم لازالوا يقيمون الأضرار، لكن لم يسقط ضحايا.

وأشارت الطبيعة المحدودة للهجوم ان طهران أرادت الرد على إغتيال قائدها العسكري الكبير اللواء قاسم سليماني بدون إثارة رد أمريكي.

وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف على تويتر "إتخذت إيران وأكملت إجراءات متناسبة في إطار الدفاع عن النفس". "لا نسعى لتصعيد أو حرب، لكن سندافع عن أنفسنا ضد أي عدوان".

وفي خطاب بثه تلفزيون الدولة، قال أية الله خامنئي، الزعيم الأعلى لإيران، ان هدف إيران هو طرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط.

وقال "" الليلة الماضية، وجهنا لهم صفعة...هذه الضربة العسكرية وحدها لا تكفي فيما يتعلق بالرد. الأهم هو ان تواجدهم (في المنطقة) الذي يعثى فسادا يجب ان ينتهي".

عززت الأسهم الأمريكية مكاسبها يوم الاربعاء بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب أنه لم يسقط ضحايا أمريكيون في الهجمات الصاروخية التي وقعت في ساعات الليل وأن طهران يبدو أنها تتراجع مما يهديء المخاوف من حدوث صراع شامل في الشرق الأوسط.

وفي الساعة 6:32 مساءا بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 69.53 نقطة أو 0.24% إلى 28653.21 نقطة.

 وزاد مؤشر ستندرد اند بورز 500 بمقدار 8.41 نقطة أو 0.26% إلى 3245.59 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 23.52 نقطة أو ما يعادل 0.26% مسجلا 9092.10 نقطة.

يتجه الاتحاد الأوروبي نحو صدام مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد ان حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنه سيكون "من المستحيل"  التوصل إلى اتفاق كامل قبل المهلة التي يحددها بنهاية العام.

وفي أول تدخل رئيسي لها حول البريكست منذ توليها المنصب يوم الأول من ديسمبر، قالت فون دير لاين ان الاتحاد الأوروبي "مستعد للعمل ليل نهار" لإبرام اتفاق لكن حذرت جونسون انه لا يوجد وقت كاف لمفاوضات مُفصلة حول كافة جوانب علاقة بريطانيا في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي.

وأبلغت فون دير لاين حضورا في كلية الاقتصاد بلندن قبل اجتماع مع جونسون في وقت لاحق من اليوم أن الوقت "ضيق جدا". وتابعت "إنها ليست مسألة اتفاق كامل أو لا شيء، إنما مسألة أولويات".

ورغم الرغبة المشتركة في بدء عهد جديد بعد نحو ثلاث سنوات من المفاوضات المضطربة والمعقدة حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يتمسك كل جانب بموقفه بينما تستعد بريطانيا لمغادرة التكتل يوم 31 يناير. وبعد فوز كبير في الانتخابات الشهر الماضي، يريد جونسون اتفاقية تجارة حرة طموحة ويستبعد بقاء بريطانيا مرتبطة بقوانين الاتحاد الأوروبي لما بعد 31 ديسمبر. وقال مكتبه أنه سيبلغها ان الناخبين يتوقعون ان تختتم المفاوضات في الوقت المحدد بحلول نهاية 2020.

ولكن المرحلة القادمة من المفاوضات، حول نوع العلاقة التي ستجمع بريطانيا والاتحاد الأوروبي، قد تكون أكثر صعوبة من تسوية بنود إنسحاب بريطانيا. وقد تغطي الإتفاقية في المستقبل مجالات متنوعة مثل التجارة في السلع والخدمات والتعاون الأمني وتبادل المعلومات وحقوق الصيد والشروط التي بموجبها يمكن للمواطنين الأوروبيين العمل في بريطانيا.

وقالت "من المستحيل فعليا التفاوض على كل ما ذكرته".

وكررت فون دير لاين رسالة وجهها الاتحاد الأوروبي منذ حتى قبل بدء المحادثات الأولى حول البريكست ألا وهي ان التكتل لديه خطوط حمراء لن يتزحزح ببساطة عنها.

وقالت "بدون حرية تنقل الأشخاص، لا يمكن ان تحظى بحرية حركة رأس المال والسلع والخدمات". "بدون تكافؤ في المعايير حول البيئة والعمالة والضرائب ومساعدات الدولة، لا يمكنك ان تحصل على أعلى مستوى دخول إلى أكبر سوق مشتركة في العالم".

وضمن حديثها، أوضحت رئيسة المفوضية ان الموقف التفاوضي لجونسون سيؤثر على سهولة دخول صناعة الخدمات المالية لبريطانيا إلى الأسواق الأوروبية.

وقالت "هذا قد ولى...كل شيء سيتغير". وقالت أنه في المقابل ستحصل الشركات البريطانية على دخول محدود مقارنة بالسابق على أساس كل قطاع على حدة. وأضافت "هذا قرار أحادي الجانب من الاتحاد الأوروبي".

أضافت شركات القطاع الخاص الأمريكية في ديسمبر أكبر عدد من الوظائف في ثمانية أشهر مما يشير أن سوق العمل دخلت 2020 بزخم قوي.

وأظهرت بيانات لمعهد ايه.دي.بي للبحوث يوم الاربعاء ان وظائف القطاع الخاص ارتفعت 202 ألف بعد زيادة معدلة بلغت 124 ألف قبل شهر. وتجاوز هذا الرقم أغلب التقديرات في مسح بلومبرج التي أشارت في المتوسط إلى زيادة 160 ألف.

ويشير تقرير ايه.دي.بي ان سوق العمل ربما تمكنت من مواصلة زخمها مؤخرا في 2020 حيث يبقى التوظيف صامدا رغم تباطؤ النمو الاقتصادي واستمرار الغموض الجيوسياسي.

ومن المتوقع ان يظهر تقرير التوظيف لوزارة العمل المزمع يوم الجمعة ان وظائف القطاع الخاص زادت 153 ألف في ديسمبر. ومن المتوقع ان يستقر معدل البطالة عند أدنى مستوى في نصف قرن 3.5% للشهر الثاني على التوالي بينما تواصل الأجور زيادات مطردة.

ولا يرتبط تقرير "ايه.دي.بي" بتقرير التوظيف الشهري الذي تصدره الحكومة ويختلف في المعايير المنهجية.