
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هبطت الأسهم عبر أكبر أسواق الشرق الأوسط في دلالة على ان التصعيد الأحدث في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يزيد القلق من ركود عالمي.
وقادت الأسهم الإسرائيلية التراجعات منخفضة 3% في أعقاب موجة بيع شهدتها السوق الأمريكية يوم الجمعة. وخسرت المؤشرات الرئيسية في السعودية والكويت ودبي 1.7% على الأقل على تكهنات بأن تباطؤ النمو سيؤدي إلى تآكل الطلب على النفط.
وربما تكون هذا التراجعات لمحة عن ما هو قادم لبقية العالم يوم الاثنين بعدما هددت الصين بفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار من بينها الفول الصويا والسيارات والنفط، كرد إنتقامي على رسوم يخطط ترامب لفرضها على واردات من الصين. وفي المقابل، قال الرئيس إن الرسوم الامريكية القائمة على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% من 25% يوم الأول من أكتوبر، بينما ستقفز رسوم مخطط لها بنسبة 10% على سلع صينية أخرى بقيمة 300 مليار دولار إلى 15% ، بدءا من الدفعة الأولى يوم الأول من سبتمبر.
والصين أكبر شريك تجاري للسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان، وجميعها يعتمد على دخل صادرات النفط لتمويل إنفاق الحكومة. وهبط خام برنت 1% إلى 59.34 دولار للبرميل يوم الجمعة، دون أسعار التعادل لأغلب الميزانيات في دول مجلس التعاون الخليجي.
وخالف مؤشر الأسهم المصري "إيجي إكس 30" الإتجاه السائد في المنطقة مرتفعا 1.1% بعدما خفض البنك المركزي يوم الخميس سعر فائدته على الودائع 150 نقطة أساس متجاوزا التوقعات. وقلص المؤشر مكاسبه ليغلق على ارتفاع 0.1%.
قال فيليب لوي محافظ البنك المركزي الاسترالي إن مسؤولي البنوك المركزية لديهم قدرة محدودة على حماية الاقتصاد العالمي من التأثيرات السلبية للغموض السياسي المتزايد.
وقال لوي يوم السبت في منتدى جاكسون هول السنوي الذي ينظمه مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ولاية وايومينغ "نحن نشهد فترة من الصدمات السياسية الكبيرة" مستشهدا بالتطورات في الولايات المتحدة والبريكست وهونج كونج وإيطاليا ودول أخرى. وأضاف "الصدمات السياسية تتحول إلى صدمات اقتصادية".
وينعقد المنتدى السنوي على خلفية اضطرابات يتعرض لها الاقتصاد العالمي، وسط قلق لدى المستثمرين بشأن مخاطر الركود الناتجة عن تصاعد الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين.
وإنخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعدما هدد ترامب بزيادة الرسوم على الصين والذي أوفى به في وقت لاحق. وقال لوي إن المستثمرين لا يجب ان يعولوا على مسؤولي البنوك المركزية لإنقاذهم إذا واصل السياسيون إشعال الأمور.
وقال لوي "السياسة النقدية لا يمكنها ان تحقق نموا على المدى المتوسط...نحن نجازف فقط برفع أسعار الأصول".
وأشار إن الاستثمار في البنية التحتية والإصلاح الهيكلي في الاقتصادات حول العالم سيحدثا تأثيرا أكبر بكثير من تخفيض أسعار الفائدة. ولكن يرفض الساسة التحرك، بحسب ما أضاف.
قال "هيو شي جين" رئيس تحرير صيحفة جلوبال تايمز إن الصين تستعد جدياُ لتدهور أكبر في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان يرد على ما بدا إنه تعبير نادر عن الندم من ترامب يوم الأحد. فعند سؤال ترامب إذا كان تراوده شكوك حول قراره تصعيد الحرب التجارية، أقر بأن لديه شعور بالندم.
وفي ساعات لاحقة، قال البيت الأبيض إن تعليقاته أُسيء تفسيرها وإن الرئيس نادم على عدم رفع الرسوم الجمركية بشكل أكبر.
وجلوبال تايمز هي صحيفة صينية ناطقة بالانجليزية تتبع الخط التحريري لصحيفة الشعب اليومية التي يديرها الحزب الشيوعي. وقال هيو ان الصحيفة تعبر عن أراء لا يمكن للمصادر الرسمية ان تعبر عنها.
ويوم الجمعة، أعلن ترامب رسوما إضافية على واردات من الصين ودعا الشركات الأمريكية للإنسحاب من أكبر اقتصاد في أسيا بعدما قالت الصين إنها ستفرض رسوما إنتقامية على السلع الأمريكية.
وقال هيو يوم السبت على تويتر إن الولايات المتحدة "بدأت تخسر الصين".
وأضاف إن الصين فقدت الأمل بالفعل في الولايات المتحدة، مستشهدا بالرسوم المرتفعة وحظر شركة الاتصالات هواوي تكنولوجيز والعداء السياسي والمواقف تجاه هونج كونج وتايوان.
وقالت الصين يوم الجمعة إنها ستفرض رسوما على سلع أمريكية إضافية بقيمة 75 مليار دولار، من بينها الفول الصويا والسيارات والنفط.
وهذا أثار ردا من ترامب. وقال الرئيس إن الرسوم الامريكية القائمة على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% من 25% يوم الأول من أكتوبر، بينما ستقفز رسوم مخطط لها بنسبة 10% على سلع صينية أخرى بقيمة 300 مليار دولار إلى 15% ، بدءا من الدفعة الأولى يوم الأول من سبتمبر.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيزيد الرسوم الجمركية بشكل أكبر على الواردات القادمة من الصين ردا على إعلان بكين فرض رسوم إضافية على سلع أمريكية مما يعمق الخلاف حول السياسات التجارية للدولتين.
وقال ترامب في سلسلة من التغريدات يوم الجمعة بعد إغلاق الأسواق الأمريكية إن رسوما سارية بالفعل على واردات بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% من 25% يوم الأول من أكتوبر. وقال أيضا إن الواردات الأمريكية المتبقية البالغ قيمتها 300 مليار دولار ستخضع لرسوم نسبتها 15% بدلا من 10% بدءا من يوم الأول من سبتمبر.
ومثلت أحداث يوم الجمعة تصعيدا كبيرا في التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أشهر من المحادثات الفاشلة لحل نزاعهما التجاري. وليس واضحا ما إذا كان المفاوضون سينفذون خطة للاجتماع في واشنطن الشهر القادم حيث تواصل العلاقات تدهورها.
وكتب ترامب على تويتر "الصين ما كان ينبغي ان تفرض رسوما جديدا على منتجات أمريكية بقيمة 75 مليار دولار (بدوافع سياسية!)".
وجاء إعلان ترامب بعد ان هددت الصين في وقت سابق من يوم الجمعة بفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار، بما في ذلك الفول الصويا والسيارات والنفط. ورد الرئيس على هذه الخطوة بسلسلة من التغريدات الغاضبة قال فيها انه يآمر الشركات الأمريكية ان تبدأ البحث عن بدائل للصين لتصنيع منتجاتها، على الرغم إنه ليس واضحا ما هي السلطة التي يتمتع بها الرئيس لإصدار مثل هذا الأمر.
وأجج إعلان بكين المخاوف حول سلامة أكبر اقتصادين في العالم وتوقعات النمو العالمي التي تبدو ضعيفة بالفعل. وبعد تغريدات ترامب، هبطت الأسهم الأمريكية—ليغلق مؤشر اس اند بي 500 على إنخفاض بنسبة 2.6%.
أدت أحدث تعليقات من الرئيس دونالد ترامب ضد الصين يوم الجمعة إلى تهاوي الدولار وأثارت تكهنات بتحرك أمريكي محتمل لإضعاف العملة.
ولجأ ترامب إلى تويتر ليشكو من "دولار قوي جدا وفيدرالي ضعيف جدا" وقال إنه سيرد على أحدث جولة رسوم من الصين في وقت لاحق من اليوم.
وتعرضت العملة الخضراء لضغوط بالفعل بعد ان عزز خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل التوقعات بتخفيض جديد لأسعار الفائدة الشهر القادم. ولكن تسارعت خسائر الدولار بعدها مقابل كافة نظرائه من العملات العشر لتكون الخسائر الأكبر أمام الين، حيث أثارت تغريدات ترامب التكهنات بأن الرد ربما يشمل تحركا مباشرا لإضعاف العملة الأمريكية.
وقال كالفين تسي، رئيس إستراتجية العملات العشر في سيتي جروب، "خطر التدخل من الولايات المتحدة كان دوما إحتمالا بعيدا". "وبعد تعليقاته، أعتقد إنه شيء يفكر فيه جديا".
وهوى اليوان الصيني في التعامات الخارجية 0.5% إلى 7.12 مقابل الدولار، ملامسا أضعف مستوى في أسبوعين. وصنفت إدارة ترامب رسميا الصين متلاعب بالعملة هذا الشهر، بعد ان هبطت العملة الصينية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال ترامب هذا الشهر إنه لا يخطط لتخفيض قيمة الدولار، حيث ان تخفيضات الفيدرالي لأسعار الفائدة "ستخفض تلقائيا الدولار بعض الشيء".
ولكن إحباطه من وتيرة تيسير الفيدرالي كان واضحا يوم الجمعة، عندما كتب على تويتر بعد تعيقات باويل في جاكسون هول "كالمعتاد، الفيدرالي لم يفعل شيئا! أمر لا يصدق إنه يمكنهم الحديث بدون ان يعلموا أو يسألوا عما أفعله، والذي سيعلن بعد وقت قصير".
قفز الذهب 2% يوم الجمعة مع تفسير المستثمرين خطاب لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على أنه يميل نحو تيسير السياسة النقدية وبعد أن أججت تعليقات للرئيس دونالد ترامب التوترات التجارية مع الصين.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 1527.20 دولار للاوقية في الساعة 1601 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الأسعار في تعاملات سابقة إلى 1528.50 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ 13 أغسطس عندما بلغت ذروتها في ست سنوات عند 1534.31 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.9% إلى 1536.90 دولار.
وقال باويل إن الاقتصاد الأمريكي "في وضع جيد"، لكن لم يقدم سوى تلميحات قليلة عن تخفيضات لأسعار الفائدة في اجتماعه القادم. ولكن، ذكر سلسلة من المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية التي يراقبها الفيدرالي، مشيرا إنها ترتبط بالصراع التجاري.
وقال إيدوارد مويا، كبير محللي الأسواق لدى أواندا، في رسالة بحثية "لا يجب ان نتفاجأ إذا رأينا الفيدرالي يجري تخفيضات لأسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة وبرنامج تيسير كمي جديد حيث فقط نريد ان يتفجر اثنان من الأحداث التالية : الغموض التجاري والضعف في الصين وألمانيا والبريكست وهونج كونج وتفكك الحكومة الإيطالية".
وأثار خطاب باويل ردة فعل غاضبة من ترامب على تويتر، متسائلا ما إذا كان رئيس الفيدرالي عدوا "أكبر" من زعيم الصين شي جين بينغ.
وشدد ترامب أيضا لهجته بشأن الصين آمرا الشركات الأمريكية ان تبحث عن سبل لإنهاء أعمالها في الدولة، الذي قاد الأسهم للهبوط وعزز التدفقات على الذهب كملاذ أمن.
وجاء ذلك بعد ان كشفت الصين عن رسوم إنتقامية على سلع أمريكية بقيمة حوالي 75 مليار دولار.
وارتفع الذهب نحو 8% حتى الأن هذا الشهر وحوالي 19% هذا العام، ويتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
هبطت الأسهم الأمريكية بعد ان أعلنت الصين إنها ستفرض رسوما إنتقامية على منتجات أمريكية إضافية ورد الرئيس دونالد ترامب على تويتر مُصعدا التوترات التجارية التي أحدثت هزة في الأسواق في الأسابيع الأخيرة.
وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.4% في طريقه نحو التخلي عن مكاسبه هذا الأسبوع. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 1.3% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.6%. وتسارعت الخسائر بعد ان تعهد الرئيس دونالد ترامب بالرد على الرسوم في وقت لاحق من اليوم.
وأدت خطط الصين لفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار إلى إنخفاض عوائد السندات الحكومية الأمريكية وأذكت عمليات بيع في أسواق السلع، مثل النفط والنحاس، التي تتأثر بالحرب التجارية بين الدولتين.
ورد الرئيس ترامب على خطوة الصين على تويتر قائلا "لا نحتاج الصين، وبصراحة، سنكون أفضل حالا بكثير بدونهم". وأمر الشركات الأمريكية ان تبدأ البحث عن بدائل عن الصين للإنتاج.
وأتت تعليقاته بعد وقت قصير من تصريح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي ان الغموض حول السياسة التجارية "يلعب دورا في التباطؤ العالمي وفي ضعف قطاع التصنيع و الإنفاق الرأسمالي في الولايات المتحدة".
وفي خطاب مرتقب بشدة في جاكسون هول بولاية وايومينغ، قال باويل أيضا ان الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك بالشكل الملائم "لمواصلة دورة النمو الاقتصادي" وقاد بعض المستثمرين لزيادة التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم.
وإنتقد الرئيس ترامب باويل في تغريدات يوم الجمعة، قائل "الفيدرالي لم يفعل شيئا".
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيعلن ردا على الرسوم التي هددت بفرضها الصين يوم الجمعة، حيث هاجم أيضا بنك الاحتياطي الفيدرالي، مشيرا ان رئيسه قد يكون "عدوا" أكبر للولايات المتحدة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب يوم الجمعة في تغريدة بعد صدور التعليقات المعدة سلفا لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في منتدى جاكسون هول السنوي في ولاية وايومينغ، "كالمعتاد، الفيدرالي لم يفعل شيئا! أمر لا يصدق إنه يمكنهم الحديث بدون ان يعلموا أو يسألوا عما أفعله، والذي سيعلن بعد وقت قصير".
وتراجعت الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستويات الجلسة بعد تعليقات ترامب، مع إنخفاض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1% في الساعة 5:07 بتوقيت القاهرة. وصعدت أسعار السندات الأمريكية.
وهددت الصين في وقت سابق من يوم الجمعة لفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بما يشمل الفول الصويا والسيارات والنفط. وجاءت تلك الخطوة كرد إنتقامي على أحدث رسوم يخطط ترامب لفرضها على الواردات القادمة من الصين التي قادت الأسهم الأمريكية والسلع للإنخفاض.
وأوضح ترامب في تغريدة تالية إنه سيعلن ردا على الرسوم الجديدة على الصين يوم الجمعة. وقال إنه "يآمر" الشركات الأمريكية أن تبدأ البحث عن بدائل عن الصين لتصنيع المنتجات.
وتستهدف رسوم الصين قلب الدعم السياسي لترامب—المصانع والمزارع عبر الغرب الأوسط والجنوب في وقت يظهر فيه الاقتصاد الأمريكي علامات على التباطؤ. وأجج الخبر من بكين المخاوف حول أكبر اقتصادين في العالم وتوقعات النمو العالمي التي تبدو ضعيفة بالفعل.
وقال ترامب في واحدة من التغريدات "لدينا دولار قوي جدا وفيدرالي ضعيف جدا".
وقال باويل في خطابه إن الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد لكن يواجه "مخاطر كبيرة" مع تباطؤ النمو في الخارج وسط غموض تجاري.
باتت الأخبار أكثر سوءا للمزارعين الأمريكيين.
أعلنت الصين يوم الجمعة إنها ستفرض رسوما جمركية إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار كرد إنتقامي على أحدث رسوم يخطط الرئيس دونالد ترامب لفرضها على واردات قادمة من الصين. وتشمل الإجراءات رسوما إضافية بنسبة 5% على الفول الصويا و10% إضافية على لحم الخنزير الأمريكي اعتبارا من يوم الأول من سبتمبر. وكانت منتجات الذرة والقطن مشمولة أيضا على قائمة السلع المستهدفة برسوم.
وهبطت العقود الاجلة للفول الصويا تسليم نوفمبر في بورصة شيكاغو 0.9% بعد هذا الخبر لتصل إلى أدنى مستوى في أسبوعين. وكان العقد يتداول على ارتفاع في وقت سابق من الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للقطن ولحم الخنزير.
وتفرض بالفعل الصين، أكبر مستورد للفول الصويا في العالم، رسوما بنسبة 25% على الفول الصويا الأمريكية وكبحت مشتريات المنتجات الزراعية الأمريكية منذ أشهر مع إحتدام التوترات التجارية بين الدول.
وتتزايد التوترات داخل مجتمع المزارعين الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة. فقد وجه المزارعون إنتقادات لوزير الزراعة سوني بيرديو في معرض بولاية منيسوتا في وقت سابق من هذا الشهر حول الحرب التجارية المستمرة منذ عام لترامب مع الصين، التي تسببت في تآكل الطلب على المنتجات الزراعية وضغطت على الأسعار المنخفضة بالفعل. وإجتمع أيضا مسؤولون كبار بإدارة ترامب هذا الأسبوع لبحث خيارات لتهدئة ردة فعل غاضبة في منطقة الغرب الأوسط حول قرارات مؤخرا تتعلق بسياسة الوقود الحيوي.
وعزز الخلاف بين الولايات المتحدة والصين الطلب على الفول الصويا من أمريكا الجنوبية.
وسيبدأ المزارعون الأمريكيون حصاد محاصيل الفول الصويا لهذا العام بدءا من سبتمبر. ومن المتوقع ان تتضخم المخزونات إلى أعلى مستوى على الإطلاق في الموسم الذي ينتهي هذا الشهر مع تراجع الطلب على الصادرات الأمريكية.
أعلنت الصين خططا لفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار من بينها الفول الصويا والسيارات والنفط الخام، كرد إنتقامي على أحدث رسوم يخطط لفرضها الرئيس دونالد ترامب على واردات من الصين الأمر الذي قاد الأسهم الأمريكية للإنخفاض.
وستدخل بعض هذه الإجراءات المضادة حيز التنفيذ بدءا من يوم الأول من سبتمبر، بينما ستسري البقية من يوم 15 ديسمبر، بحسب الإعلان من وزارة المالية الصينية. وهذا مماثل للجدول الزمني الذي كشفت عنه الولايات المتحدة لرسوم بنسبة 10% على شحنات صينية بقيمة حوالي 300 مليار دولار.
وستفرض رسوم إضافية بنسبة 5% على واردات الفول الصويا والنفط الخام القادمة من الولايات المتحدة بدءا من الشهر القادم. وستستأنف رسوم إضافية معلقة بنسبة 25% على السيارات الأمريكية يوم 15 ديسمبر، مع 10% إضافية على بعض السيارات. ومع إحتساب الرسوم العامة القائمة على السيارات، ستصل الرسوم الإجمالية المفروضة على شركات تصنيع السيارات الأمريكية إلى 50%.
ومن بين شركات تصنيع السيارات، تعد تسلا وشركتا دايملر وبي.ام.دبليو الألمانيتين الأكثر عرضة للخطر من جراء الرسوم الجديدة. وهوت أسهم الشركتين الألمانيتين 2% على الأقل في فرانكفورت، بينما تراجعت تسلا في تداولات ما قبل فتح السوق في نيويورك.
وتشحن بي.ام.دبليو ودايملر أعدادا كبيرة من السيارات الرياضية من مصانع في الولايات المتحدة إلى الصين، بينما لا تصنع حتى الأن تسلا سياراتها الكهربائية في الدولة. وتأتي ستة من أكبر عشر موديلات سيارات مصدرة من الولايات المتحدة إلى أكبر سوق سيارات في العالم من الشركتين الألمانيتين، بحسب ال.ام.سي اوتوموتيف.
وأججت الأخبار القادمة من بكين المخاوف حول أكبر اقتصادين في العالم وتوقعات النمو العالمي التي تبدو ضعيفة بالفعل. وهبطت الأسهم الأمريكية بجانب عائد السندات وأسعار النفط. وتراجعت أيضا عملات الأسواق الناشئة والعملات المرتبطة بالسلع، بينما إنتعشت ملاذات أمنة مثل الين والذهب.
وبينما ستفرض الصين رسوما جديدة بنسبة 5% على النفط، إلا أنه لم تعلن رسوم جديدة على الغاز الطبيعي المسال. وستُفرض الرسوم على سلع زراعية متنوعة، بما في ذلك رسوم 10% على واردات لحم الخنزير الأمريكي.
وفي واشنطن، سعت ردة الفعل المبدئية من البيت الأبيض لتهدئة المخاوف من التداعيات. وقال بيتر نافارو المستشار التجاري لترامب على شبكة فوكس نيوز "حجم السلع الخاضعة لرسوم ليس كبيرا من حيث نمو الاقتصاد الكلي". وأضاف إن الرد الإنتقامي لن يؤدي "مطلقا" إلى تباطؤ النمو.
ويأتي إعلان الصين بينما يستعد الزعماء من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى للاجتماع في فرنسا ويجتمع مسؤولو البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ الأمريكية لمناقشة قضايا مثل التباطؤ العالمي.
وتوعدت الصين في وقت سابق من هذا الاسبوع بأن أي رسوم جديدة من الولايات المتحدة ستؤدي إلى تصعيد ورد إنتقامي. وقالت الولايات المتحدة إنها ستزيد الرسوم على بعض السلع الصينية بدءا من يوم الأول من سبتمبر، لكن أجل الرئيس دونالد ترامب بالفعل بعض الرسوم وسط اضطرابات اقتصادية.