حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء ، الكونجرس الأمريكي على توفير المزيد من الأسلحة لمساعدة بلاده في مواجهة الضربات الجوية الروسية في غزو تسبب في الموت والدمار وأطلق العنان لموجة من اللاجئين.

ردا على مخاوف الرئيس جو بايدن والعديد من المشرعين الأمريكيين من أن فرض منطقة حظر طيران يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع مع روسيا المسلحة نوويا ، طلب زيلينسكي المزيد من الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي.

وقال في اجتماع لمجلس النواب ومجلس الشيوخ إن "روسيا حولت سماء أوكرانيا إلى مصدر للموت". "أنا بحاجة لحماية سمائنا".

قفز اليورو يوم الاربعاء ويستعد لتحقيق مكاسبه اليومية الثالثة على التوالي مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد أن صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن محادثات السلام مع أوكرانيا ليست سهلة ولكن هناك أمل في التوصل إلى حل وسط.

قفز اليورو لفترة وجيزة لـ 1.10 دولار بعد ان صرح لافروف إن بعض الصفقات مع أوكرانيا على وشك الاتفاق ، مع وضع محايد لكييف تحت دراسة "جادة".

وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن محادثات السلام تبدو أكثر واقعية لكن هناك حاجة لمزيد من الوقت.

الساعة 0925 بتوقيت جرينتش ، ارتفع اليورو بنسبة 0.3% مقابل الدولار عند 1.09910 دولار ، مواصلا انتعاشه من تراجعت إلى أدنى مستوى في 22 شهر في وقت سابق هذا الشهر.

صرح محللون إن اليورو كان مدفوع فقط بمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

وصرح أنتي إلفونين ، المحلل في Danske Bank: "ستظل تطورات الحرب الأوكرانية في بؤرة التركيز بالنسبة للأسواق ، ونتطلع إلى عناوين الأخبار من اجتماع وزراء دفاع الناتو اليوم"

ارتفع الاسترليني ايضا بنسبة 0.14% لـ 1.3063 دولار ، مرتفعا من ادنى مستوى في 16 شهر عند 1.3000 دولار والذي سجل أمس. سيعلن بنك انجلترا عن قرار سياسته يوم الخميس ، مع توقع اسواق المال ان يرفع البنك المركزي اسعار الفائدة ربع نقطة اخرى.

في الوقت ذاته ، انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين - بنسبة 0.2% إلى 98.739.

مقابل الين ، تداول الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى في خمس سنوات واستقر عند 118.310 ين ، ولم يتغير كثيرا عن يوم الثلاثاء ، عندما سجل 118.450 ين للمرة الأولى منذ يناير 2017.

تسعر اسواق النقد اول زيادة لاسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي منذ 3 سنوات في وقت لاحق اليوم ، في حين من المتوقع ان يترك بنك اليابان سياسته الميسرة دون تغيير في اجتماع يوم الجمعة.

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الامريكي يوم الاربعاء لكنه انخفض مقابل اليورو ، مدعوما بالتفاؤل المحيط بالمفاوضات بين أوكرانيا وروسيا ، على الرغم من قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة يوم الخميس والذي حد من المكاسب.

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن محادثات السلام تبدو أكثر واقعية لكن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت ، بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بعض الصيغ للاتفاقيات مع أوكرانيا على وشك الاتفاق.

صرح فرانشيسكو بيسول ، المحلل الاستراتيجي في ING FX: "من المثير للاهتمام ، أن الإسترليني يكافح لتعويض الخسائر المرتبطة بالحرب ، على عكس العملات الأوروبية الأخرى".

وأضاف بيسول "قد يكون هذا مرتبط ببعض نهج الانتظار والترقب قبل اجتماع بنك إنجلترا غدا".

مقابل اليورو القوي ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% عند 84.07 بنس.

وارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار الامريكي لـ 1.3065 دولار بعد ان لامس ادنى مستوى في 16 شهر عند 1.3000 دولار يوم الثلاثاء.

تظل إعلانات السياسة القادمة من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي في بؤرة التركيز .

ومن المتوقع أن يرفع كلا البنكين المركزيين سعر الفائدة القياسي لكل منهما بمقدار 25 نقطة أساس.

من المقرر أن يوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء ، نداء عاجل إلى الكونجرس الأمريكي للحصول على مزيد من المساعدة لصد الغزو الروسي الذي تسبب في مقتل وتدمير ودفع موجة من اللاجئين إلى الفرار من بلاده.

يأتي خطاب زيلينسكي الافتراضي أمام أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ ، المقرر عقده في التاسعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1300 بتوقيت جرينتش) ، بعد يوم من توجيهه نداء إلى البرلمان الكندي لفرض مزيد من العقوبات الغربية على روسيا وفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا.

منطقة حظر الطيران هي خطوة قاومها الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاء الناتو خوفا من تصعيد الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي في 24 فبراير. وقع بايدن يوم الثلاثاء على 13.6 مليار دولار كمساعدات طارئة لأوكرانيا لمساعدتها في الحصول على المزيد من الأسلحة والمساعدات الإنسانية.

سعى زيلينسكي في الأسابيع الأخيرة إلى تعزيز الدعم لبلاده في خطبه المختلفة أمام الجماهير الأجنبية ، بما في ذلك البرلمان الأوروبي والبرلمان البريطاني.

يعد دعم أوكرانيا مثال نادر على تحالف الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس المنقسم بشدة ، حيث حث بعض المشرعين في كلا الحزبين بايدن على المضي قدما في مساعدة أوكرانيا. هناك بعض الدعم من الحزبين في الكونجرس للإسراع بطائرات مقاتلة إلى أوكرانيا.

وصرح زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل للصحفيين يوم الثلاثاء إنه لا يتوقع أن يطلب زيلينسكي مشاركة أمريكية مباشرة أو منطقة حظر طيران ، الأمر الذي قد يتطلب من قوات الناتو إطلاق النار على الطائرات الروسية.

سيتم بث الخطاب على الهواء مباشرة ، على عكس محادثة خاصة أجراها زيلينسكي في 5 مارس مع المشرعين الأمريكيين ، والتي وجه خلالها نداء للطائرات لمساعدة أوكرانيا في صد الهجمات الجوية التي تشنها روسيا.

وصرح زيلينسكي للمشرعين الكنديين يوم الثلاثاء "نحن لا نطلب الكثير. نطالب بالعدالة والدعم الحقيقي.

ارتفع النفط بنسبة 3% تقريبا يوم الأربعاء ، ليعود إلى ما فوق 100 دولار للبرميل ، متعافيا من انخفاض الجلسة السابقة مع تراجع القلق بشأن تباطؤ الطلب في الصين ، على الرغم من أن بوادر التقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.

وصرح الرئيس الأوكراني إن مواقف أوكرانيا وروسيا تبدو أكثر واقعية ، لكن هناك حاجة لمزيد من الوقت. وصرح وزير الخارجية الروسي إن بعض الصفقات مع أوكرانيا على وشك الاتفاق.

صرح ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية "المخاوف من تعطل الإمدادات خفتت بسبب علامات مبدئية على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا".

"ومع ذلك ، فإن إنهاء الأعمال العدائية لا يزال يبدو بعيد المنال".

ارتفع خام برنت 2.55 دولار او ما يعادل 2.6% لـ 102.46 دولا رللبرميل الساعة 0923 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.34 دولار او 1.4% لـ 97.78 دولار للبرميل.

قلص النفط المزيد من المكاسب بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية في تقرير شهري توقعاتها للطلب على النفط لعام 2022. في اليوم السابق ، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها دون تغيير.

استقر النفط الخام دون مستوى 100 دولار يوم الثلاثاء ، وهي المرة الأولى منذ أواخر فبراير. كان التداول متقلب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير ، حيث سجلت الأسعار أعلى مستوى لها في 14 عام في 7 مارس ، لكن خام برنت انخفض منذ ذلك الحين بنحو 40 دولار للبرميل.

من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات يوم الأربعاء ويقدم توجيهات بشأن التشديد في المستقبل. يتوقع المستثمرون أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس.

كما تعرض النفط لضغوط هذا الأسبوع بسبب مخاوف من تباطؤ الطلب في الصين حيث تتخذ إجراءات صارمة ضد متحور فيروس كورونا أوميكرون.

نقلت وكالة أنباء انترفاكس عن المفاوض الروسى فلاديمير ميدينسكى قوله يوم الأربعاء إن المحادثات مع أوكرانيا صعبة وبطيئة ، لكن روسيا تريد السلام بصدق بأسرع ما يمكن.

وقال ميدينسكي: "المفاوضات صعبة ، تسير ببطء. بالطبع ، نود أن يحدث كل شيء بشكل أسرع ، هذه رغبة صادقة من الجانب الروسي. نريد التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن".

وأضاف "نريد أوكرانيا مسالمة وحرة ومستقلة ومحايدة - وليست عضو في كتل عسكرية ولا عضو في الناتو."

صرحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إنها متشككة بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا ، مضيفة أنه يجب إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي ثمن.

وقالت تروس لقناة بي بي سي التلفزيونية: "إنني متشككة بشأن محادثات السلام بينما لا يزال بوتين يخوض الحرب في أوكرانيا. عليه تنفيذ وقف إطلاق النار وسحب قواته حتى تؤخذ محادثات السلام هذه على محمل الجد".

واضافت إنه يجب إيقاف بوتين "بأي ثمن".

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، حيث استقرت عوائد السندات الامريكية بالقرب من اعلى مستوياتها في عدة اشهر قبل رفع الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي الامريكي ، في حين ركز المستثمرون على وتيرة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.

المعدن النفيس اكثر حساسية لرفع اسعار الفائدة الامريكية ، التي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1914.52 دولار للاونصة الساعة 0705 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوياتها منذ 1 مارس عند 1906 دولار يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1917.60 دولار.

صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، "بدأت الأسواق تنعكس قليلا على ما سيحدث في حالة ما بعد الحرب. سيخسر الذهب المرساة الرئيسية إذا استمرت محادثات السلام. هذه هي تداولات الحرب ، الذهب ارتفع كأداة تحوط من الحرب وتتلاشى تلك المخاطر الجيوسياسية بسرعة كبيرة".

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن محادثات السلام تبدو أكثر واقعية ولكن هناك حاجة لمزيد من الوقت.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف يوم الثلاثاء ، قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي المتوقع يوم الأربعاء عن أول رفع لأسعار الفائدة منذ ثلاث سنوات.

واضاف إينيس " تسعر الاسوق سبع زيادات لاسعار الفائدة هذا العام ...تضخم مرتفع ، وارتفاع معتدل في اسعار الفائدة – هذا جيد للذهب".

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو " ربما ترتد المعاملات الفورية للذهب لنطاق 1941 دولار لـ 1960 دولار للاونصة ".

ارتفع البلاديوم ، الذي تستخدمه شركات صناعة السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 2.7% إلى 2489.10 دولار للأونصة ، مبتعدا عن أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين يوم الاثنين بسبب مخاوف من تراجع الإمدادات.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% عند 24.80 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.2% لـ 997.50 دولار.