جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع ارتفاع الدولار الأمريكي بعد إشارات أن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية قريبا في أكبر مستخدم للنفط في العالم.
تراجعت العقود الآجلة وسط انخفاض أوسع في الأسواق المالية بعد أن لمح الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة في مارس ، كما ارتفع الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين. يصبح النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى عندما يرتفع الدولار.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت او 0.6% لـ 89.44 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت في وقت سابق بأكثر من 1.1% لـ 89 دولار. وقفز خام برنت بنسبة 2% يوم الاربعاء.
وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 58 سنت او 0.6% لـ 86.77 دولار للبرميل ، بعد ان تراجعت بأكثر من 1.2% لـ 86.34 دولار. وقد ارتفع الخام الامريكي 2% في الجلسة السابقة.
ارتفع الدولار بفعل ارتفاع عوائد السندات الامريكية ، وهو ما ادى لصعود مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها لـ 96.604 ، مقتربا من اعلى مستوياته في 5 اسابيع.
ارتفعت اسعار الخام يوم الاربعاء ، مع صعود خام برنت لـ 90 دولار للبرميل للمرة الاولى في سبع سنوات ، وسط التوترات بين اوكرانيا وروسيا ، ثاني اكبر منتج للنفط في العالم ، والتي اثارت مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة لأوروبا.
ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يناير لـ 416.2 مليون برميل ، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لتراجع 728 ألف برميل ، وفقا لما صرحت به إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.
واضافت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 247.9 مليون برميل ، وهو أكبر عدد منذ فبراير 2021.
ارتفع الدولار لاعلى مستوياته في عدة اسابيع مقابل العملات الرئيسية الاخرى يوم الخميس ، بعد ان فاجأ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المستثمرين بترك الباب مفتوح امام زيادات في أسعار الفائدة أكبر وأسرع من المتوقع.
سجل الدولار أعلى مستوى في شهرين عند 1.1220 دولار لليورو واستمر في المكاسب عند 114.62 ين .
صرح باول للصحفيين بعد أن اختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي استمر يومين يوم الأربعاء ، أن أعضاء مجلس الإدارة يفكرون في البدء في رفع الفائدة في مارس لكبح ارتفاع التضخم.
وشدد على أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات ، لكنه رد على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي سيفكر في رفع 50 نقطة أساس ، دون أن يستبعد ذلك.
وقال بدلا من ذلك إن الاقتصاد بدا أقوى مما كان عليه في أحدث دورة زيادة وأن التضخم أكثر سخونة بكثير.
وقال "هناك مجال كبير لرفع أسعار الفائدة دون تهديد سوق العمل".
صرح موه سيونج سيم المحلل الاستراتيجي في بنك سنغافورة إن السوق توقع أربع زيادات في أسعار الفائدة هذا العام ، أي زيادة واحدة لكل ربع.
"ولم يستبعد باول أكثر من أربعة ".
تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3431 دولار وهو متوازن بشكل دقيق حيث يراقب المتداولين رئيس الوزراء بوريس جونسون ، الذي يتعرض لضغوط بعد حضور حفلات أثناء عمليات الإغلاق ، واجتماع بنك إنجلترا الأسبوع القادم.
من المقرر لاحقا يوم الخميس صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ، ومن المتوقع أن تظهر نمو سنوي في أقوى مستوياته منذ عام 1984.
تراجعت الاسهم الاسيوية لادنى مستوياتها في 15 شهر ، وسجلت عوائد السندات الامريكية قصيرة الاجل اعلى مستوى في 23 شهر مع قوة الدولار يوم الخميس بعد ان اشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي لخطط تشديد السياسة النقدية.
يبدو ان مسار حركة الاسهم مستمر في التداولات الاوروبية والامريكية. انخفضت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 2.88% ، وتراجعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 1.98% ، وهبطت العقود الاجلة لناسداك بنسبة 1.73% واس اند بي 500 بنسبة 1.56%.
في الوقت ذاته ، أدى تزايد مخاوف المستثمرين بشأن التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا لتفاقم المخاوف بشأن شح الامدادات في سوق الطاقة ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات على الرغم من بعض عمليات جني الأرباح.
في آخر تحديث لسياسته يوم الأربعاء ، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة الأمريكية في مارس ، كما كان متوقع على نطاق واسع ، وأعاد التأكيد على خططه لإنهاء مشترياته من السندات في ذلك الشهر قبل الشروع في تخفيض كبير في حيازاته من الأصول.
ولكن في المؤتمر الصحفي ، حذر باول من أن التضخم لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي على المدى الطويل وأن مشكلات سلسلة التوريد قد تكون أكثر إلحاحا مما كان يُعتقد سابقا.
المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يعطي أولوية متزايدة لمكافحة التضخم . أدت لانخفاض مؤشر MSCI الاوسع للأسواق الإقليمية خارج اليابان بنسبة 2.2% يوم الخميس إلى أدنى مستوياته منذ 5 نوفمبر 2020 ، وفي طريقه لتسجيل أسوأ أسبوع منذ فبراير2021.
تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 2.4% ، وانخفضت الاسهم الاسترالية بنسبة 1.77% وتراجع مؤشر الاسهم القيادية الصينية CSI300 لادنى مستوياتها منذ 30 سبتمبر 2020 حيث أشارت بيانات إلى عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب عبر البلاد.
في طوكيو ، انخفض مؤشر نيكاي الياباني بأكثر من 3% ليلامس ادنى نقطة له منذ نوفمبر 2020.
أدت توقعات تشديد الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع عوائد السندات الامريكية لاجل عامين الحساسة للسياسة إلى 1.1920% في التداولات الآسيوية ، وهو المستوى الذي تم الوصول إليه في فبراير 2020. وكان العائد القياسي للسندات باجل 10 سنوات مستقر عند 1.8495% بعد أن وصل إلى أعلى مستوى من 1.88% يوم الاربعاء.
ساعد ذلك على ارتفاع الدولار ، وصعود مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها لـ 96.604 ، مقتربا من اعلى مستوياته في 5 اسابيع.
في أسواق السلع ، تراجعت أسعار النفط لكنها ظلت مرتفعة بالقرب من 90 دولار للبرميل ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أكتوبر 2014 ، بسبب التوترات المتفاقمة بين روسيا وأوكرانيا.
صرحت الولايات المتحدة يوم الأربعاء ، إنها شرعت في مسار دبلوماسي لمعالجة المطالب الروسية الشاملة في شرق أوروبا ، حيث أجرت موسكو محادثات أمنية مع دول غربية وكثفت حشدها العسكري بالقرب من أوكرانيا بتدريبات جديدة.
يوم الخميس ، تراجع خام برنت بنسبة 0.8% بفعل جنى الارباح لـ 89.15 دولار للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط بنسبة 0.94% عند 86.53 دولار.
صرح مسؤولون امريكيون إنهم يجرون محادثات مع الدول والشركات الكبرى المنتجة للطاقة في جميع أنحاء العالم بشأن تحويل محتمل للإمدادات إلى أوروبا إذا غزت روسيا أوكرانيا ، على الرغم من أن البيت الأبيض قال إنه يواجه تحديات في العثور على مصادر بديلة لإمدادات الطاقة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1813 دولار للاونصة ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 1853.6 دولار في وقت سابق في الاسبوع.
الأجندة الأسبوعية
الخميس 27/1/2022
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | ألمانيا | مؤشر جيه اف كيه لثقة المستهلك | -6.8 | -7.9 | -6.7 |
3:30 | امريكا | القراءة الاولى للناتج المحلي الاجمالي | 2.3% | 5.3% | 6.9% |
3:30 | امريكا | طلبات السلع المعمرة | 2.6% | -0.5% | -0.9% |
3:30 | امريكا | طلبات اعانة البطالة | 286 الف | 260 الف | 260 الف |
5:00 | امريكا | مبيعات المنازل المؤجلة | -2.2% | -0.3% | -3.8% |
صرحت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت يوم الأربعاء ، إن ألمانيا ستزود أوكرانيا بـ 5000 خوذة عسكرية ، وسط انتقادات متزايدة لبرلين لرفضها إمداد كييف بالأسلحة لمساعدتها في الدفاع ضد أي غزو روسي محتمل.
وقالت لامبرخت للصحفيين في برلين "تلقيت رسالة من السفارة الأوكرانية تطلب دعم بمعدات عسكرية وخوذات على وجه الدقة". "سنزود أوكرانيا بـ 5000 خوذة - كإشارة واضحة: نحن بجانبك."
بينما بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا ، استبعد المستشار الألماني أولاف شولتز إرسال "أسلحة فتاكة" على الرغم من الطلبات المتكررة من كييف وسط حشد عسكري روسي على حدودها.
واضافت لامبرخت "هذه معدات وليست أسلحة لكنها تساعد". "هذا هو بالضبط ما سنفعله في هذا الصراع. نحن نعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي لهذا الصراع في وسط أوروبا."
في نهاية الأسبوع ، قالت لامبرخت إن ألمانيا ستزود أوكرانيا بمستشفى ميداني.
وصف رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو ، بطل العالم السابق في الملاكمة للوزن الثقيل الذي عاش لسنوات في ألمانيا ، تسليم 5000 خوذة بأنه "مزحة".
وصرح لصحيفة بيلد ، أكبر صحيفة شعبية ألمانية ، "إن سلوك الحكومة الألمانية يتركني عاجزًا عن الكلام. من الواضح أن وزارة الدفاع لم تدرك أننا نواجه قوات روسية مجهزة تجهيز كامل يمكنها بدء غزو آخر لأوكرانيا في أي وقت".
وتساءل "ما نوع الدعم الذي سترسله ألمانيا بعد ذلك؟" "الوسائد؟"
استقر الدولار دون أعلى مستوى في أسبوعين ونصف يوم الأربعاء حيث استقرت معنويات المخاطرة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يشير فيه صانعو السياسة إلى استعدادهم لبدء رفع أسعار الفائدة اعتبارا من مارس.
كانت الأسواق في حالة من الانحدار هذا الأسبوع حيث أثار مزيج من تشدد الاحتياطي الفيدرالي وتباطؤ النمو قلق المستثمرين ، مما دفعهم إلى التخلص من أسهم التكنولوجيا عالية الأداء والبحث عن ملاذ آمن في أصول الملاذ الآمن مثل الدولار.
لامست العملة لفترة وجيزة اعلى مستوى في 7 يناير عند 96.30 مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء قبل ان يغلق دون هذا المستوى.
في تداول هادئ نسبيا يوم الأربعاء ، ارتفع عند 96.07 مع ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بأكثر من 1% ، وهو ما يشير إلى بداية أقوى في وول ستريت.
يترقب المتداولون للحصول على ادلة حول توقيت ووتيرة رفع اسعار الفائدة الامريكية وكيف سيبدأ البنك المركزي في تقليص ميزانيته العمومية البالغة 9 تريليون دولار ، وهي عملية يطلق عليها اسم التشديد الكمي.
انخفض اليورو بنسبة 0.1% لـ 1.1286 دولار بعد ان سجل 1.12640 دولار ليلا ، وهو ادنى مستوى منذ 21 ديسمبر.
استقر الاسترليني عند 1.35 دولار يوم الأربعاء ، متعافيا من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع والذي سجل في الجلسة السابقة ، حيث دفع بعض الهدوء في الأسهم المتداولين إلى إعادة شراء العملات التي تضررت بشدة على الرغم من تجدد حالة عدم اليقين السياسي حول رئيس الوزراء بوريس جونسون والتي أثرت على المعنويات.
انخفض الإسترليني بشكل حاد في الأسبوعين الماضيين حيث شجع الذعر في أسواق الأسهم بشأن احتمال تشديد أسعار الفائدة المستثمرين على التخلص من العملات التي تعتبر أكثر خطورة.
الساعة 0930 بتوقيت جرينتش ، تداول الاسترليني عند 1.35 دولار ، متراجعا بشكل هامشي خلال اليوم لكنه اعلى من 1.3436 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 83.62 بنس. وتعزز اداء الاسترليني مقابل العملة الموحده في 2022 حيث راهن المستثمرون على أن البنك المركزي الأوروبي سيتخلف عن أقرانه ، بما في ذلك بنك إنجلترا ، في رفع أسعار الفائدة.
يجتمع بنك إنجلترا الأسبوع القادم وتتوقع الأسواق تشديد للمرة الثانية منذ ضرب الوباء ، ورفع أسعار الفائدة 0.25% إلى 0.5% حيث يحاول صانعو السياسة كبح جماح معدلات التضخم التي تتجاوز حاليا ضعف المستويات المستهدفة لبنك إنجلترا.
صرح مصدر مطلع على المناقشات إن قطر ستحتاج مساعدة الولايات المتحدة لإقناع عملاء الغاز الطبيعي في الدوحة بإعادة توجيه بعض الإمدادات إلى أوروبا في حال تسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا في تعطيل الامدادات الروسية إلى القارة.
وقال أحد المصادر إن الأمر سيناقش خلال محادثات في واشنطن الأسبوع المقبل بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس جو بايدن.
صرح الكرملين يوم الأربعاء ، إن أي تحرك غربي لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا ، وهي فكرة طرحتها واشنطن ولندن في حال غزت روسيا أوكرانيا ، ستكون مدمرة سياسيا لكنها ليست مؤلمة.
تصر روسيا على أنها لا تخطط للغزو ، لكن الغرب هدد بفرض عقوبات اقتصادية شديدة إذا حدث ذلك. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيدرس فرض عقوبات شخصية على بوتين وقالت بريطانيا إنها لن تستبعد فعل الشيء نفسه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن السياسيين الأمريكيين الذين يتحدثون عن عقوبات شخصية محتملة ضد بوتين ليس لديهم ما يكفي من معرفة الخبراء بهذا الموضوع.