جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس ، حيث ألقت حالة عدم اليقين بشأن وتيرة رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة لكبح التضخم المتزايد بثقلها على جاذبية المعدن وطغت على انخفاض الدولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1864.40 دولار للاونصة الساعه 0739 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1866 دولار.
سجلت اسعار المعدن اعلى مستوياتها في اكثر من خمسة اشهر يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع التضخم. واظهرت بيانات تسجيل التضخم البريطاني اعلى مستوى في 10 اعوام الشهر الماضي وتسارع اسعار المستهلكين الامريكية في اكتوبر.
لكن ارتفاع التضخم عزز ايضا رهانات زيادة اسعار الفائدة من بنك انجلترا في ديسمبر والاحتياطي الفيدرالي العام القادم.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management " ان سوق الذهب مهيأ للاحتياطي الفيدرالي للقيام بشيء ما الآن ، لكن السؤال الكبير هو هل سيعجلون خطط تقليص المشتريات؟"
"حتى يشير الاحتياطي الفيدرالي فعليًا إلى تناقص متسارع ، يجب أن يحتفظ الذهب بنطاقه الحالي البالغ 1850 دولار و 1875 دولار مع التعيين المحتمل لايل برينارد كرئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي ، والذي يُعتبر مؤيد للتيسير النقدي ، وهو ما قد يدفع الذهب فوق 1875 دولار."
صرح متحدث باسم البيت الأبيض يوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن من المرجح أن يتخذ قرار بشأن تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي قبل عيد الشكر.
عادة ما ينظر للذهب كملاذ للتحوط من التضخم لكن زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
وادى ضعف الدولار لكبح خسائر الذهب ، حيث خفض تكلفة المعدن للمشترين حائزي العملات الاخرى.
وفقا للمحلل الفني لرويترز ، ربما تعود المعاملات الفورية للذهب الى اعلى مستوى سجل في 16 نوفمبر عند 1876.90 دولار للاونصة ، حيث كان من الممكن ان يستأنف اتجاهه الصعودي.
واستقرت المعاملات الفورية للفضة عند 25.05 دولار للاونصة.
تغير البلاتين تغير محدود عند 1057.20 دولار ، في حين تراجع البلاديوم 1% لـ 2166.95 دولار.
تراجعت اسواق الاسهم يوم الخميس وتعززت الملاذات الامنه في اسيا كالذهب والسندات الحكومية والين ، حيث تسلل تلميح بعدم الارتياح بشأن توقعات اسعار الفائدة والنمو ، خاصة خارج الولايات المتحدة.
انزلقت اسعار النفط لادنى مستوى في 6 اسابيع بفعل مخاوف بشأن فائض المعروض واحتمالات سحب الصين والولايات المتحدة من احتياطياتهم في الوقود ، مع تداول العقود الاجلة لخام برنت عند 80 دولار ، مبتعدة حوالي 8% عن اعلى مستوى في 3 سنوات والذي سجل الشهر الماضي.
تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.1% وانخفض مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا 0.5% ، متأثرا في الغالب بضعف اسهم التكنولوجيا في هونج كونج.
صرحت جون باي ليو ، مديرة محفظة في تريبيكا إنفستمنت بارتنرز في سيدني: "يبدو أننا توقفنا إلى حد ما مع اقترابنا من نهاية العام".
وقالت: ربما توقف المستثمرون قليلاً ، في أعقاب موسم نتائج قوي في الولايات المتحدة ، لكن التضخم والتباطؤ في الصين يعدوا بمثابة عائق للاقتصاد الكلي.
في الوقت ذاته ، احتفظت اصول الملاذ الامن بمكاسبها الاخيرة المحققة يوم الاربعاء. حيث حام الين ، الذي سجل اكبر انخفاض يومي في ثلاثة اشهر امس ، عند 114.18 دولار. واستقر الذهب عند 1866 دولار للاونصة.
استقر الدولار الامريكي فوق اعلى مستوى في اربعة سنوات ونصف مقابل الين وفي طريقه لمكاسب جديدة عند مستويات 1.12 دولار مقابل اليورو يوم الاربعاء بعد البيانات الامريكية القوية والتعليقات المتشددة من صانعي سياسة الاحتياطي الفيدرالي والتي عززت توقعات رفع الفائدة في وقت مبكر من منتصف 2022.
اظهر تقرير يوم الثلاثاء ،ارتفاع مبيعات التجزئة الامريكية بأكثر من المتوقع في اكتوبر ، مستفيدة من زخم الأسبوع الماضي عندما أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين بأعلى معدل منذ عام 1990.
تتوقع اسواق النقد باحتمالية كبيرة زيادة الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة في يونيو ، وتعقبها زيادة اخرى في نوفمبر. وتشير بيانات فيد وتش لاحتمال بنسبة 50% لزيادة الفائدة 25 نقطة اساس بحلول يونيو 2022.
ارتفع مؤشر الدولار- الذي يقيس اداء العملة مقابل ست منافسيين- بنسبة 0.1% لـ 96.053 بعد ان لامس في وقت سابق 96.266 للمرة الاولى منذ يوليو العام الماضي.
وارتفعت العملة الامريكية لاعلى مستوى عند 114.975 ين ، وهو اعلى مستوى منذ مارس 2017 قبل ان ينخفض ليتداول عند 114.88 ين.
وانخفض اليورو فجأه لـ 1.1263 دولار للمرة الاولى منذ يوليو 2020 قبل ان يتداول بانخفاض بنسبة 0.2% عند 1.1308 دولار.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الثلاثاء إن البنك المركزي يجب أن "يسير في اتجاه أكثر تشددًا" خلال اجتماعيه المقبلين للاستعداد في حالة عدم بدء التضخم في الانحسار.
من ناحية اخرى ، قفز الاسترليني لاعلى مستوى في اسبوع مقابل الدولار الامريكي واعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو بعد بيانات اظهرت ارتفاع التضخم البريطاني عند اعلى مستوى في 10 سنوات في اكتوبر ، وهو ما عزز توقعات رفع اسعار الفائدة في وقت مبكر الشهر القادم.
في العملات المشفرة ، تداولت البيتكوين عند 60 الف دولار ، بعد ان انخفضت دون هذا المستوى يوم الثلاثاء للمرة الاولى هذا الشهر. وسجلت 69 الف الاربعاء الماضي.
قفز الاسترليني لفترة وجيزة لاعلى مستوى في اسبوع مقابل الدولار الامريكي واعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو يوم الاربعاء بعد بيانات اظهرت ارتفاع تضخم المملكة المتحدة لاعلى مستوى في 10 سنوات الشهر الماضي ، وهو ما عزز توقعات رفع اسعار الفائدة في وقت مبكر الشهر القادم.
من المتوقع ان يصبح بنك انجلترا اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ ازمة وباء كورونا والتي أضرت الاقتصاد العالمي مع توقع الاسواق حدوث ذلك بنسبة 61% في اجتماع 16 ديسمبر.
صرح اقتصادي في برينبيرج لعملائه في مذكرة ،"المفاجأة الصعودية في بيانات التضخم لشهر أكتوبر تدعم توقعاتنا بأن بنك انجلترا سيرفع الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس إلى 0.25% في اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم في 16 ديسمبر" مضيفا "إلى حد ما بشكل مفاجئ "، ظلت رهانات السوق لرفع الأسعار في ديسمبر دون تغيير على نطاق واسع.
يوم الإثنين ، قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إنه "غير مرتاح للغاية" بشأن توقعات التضخم ، لكن بعض المستثمرين ما زالوا حذرين بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي بعد أن فاجأ الأسواق بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في وقت سابق من هذا الشهر.
الساعة 0950 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.02% مقابل الدولار عند 1.3430 دولار وارتفع بنسبة 0.11% مقابل اليورو عند 0.8419 بنس.
ارتفع التضخم البريطاني لاعلى مستوى في 10 سنوات الشهر الماضي مع ارتفاع فواتير الطاقة المنزلية ، وفقًا لبيانات يوم الأربعاء والتي عززت التوقعات بأن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة الشهر القادم.
ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 4.2% على أساس سنوي في أكتوبر ، وقفزت من 3.1% في سبتمبر. لم يتوقع بنك انجلترا واستطلاع اجرته رويترز لخبراء اقتصاديين - مثل هذه الزيادة الكبيرة - إلى نسبة 3.9%.
وصرحت يائيل سيلفين ، كبيرة الاقتصاديين في KPMG UK ، "ستعزز بيانات التضخم اليوم عزم بنك إنجلترا على التصرف".
قفز الاسترليني لاعلى مستوى في اسبوع مقابل الدولار الامريكي واعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو بعد البيانات.
صرح وزير المالية ريشي سوناك ، إن ارتفاع التضخم ليس مشكلة بريطانية فقط ، وإن الحكومة تتخذ إجراءات لتعويض الضرر الذي أصاب القوة الشرائية ، حتى مع تقليص معظم دعمها الطارئ لفيروس كورونا.
انخفض النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهر تقرير صناعي انخفاض مخزونات البنزين الأمريكية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي ، وهو ما قد يزيد الضغط على إدارة بايدن للإفراج عن النفط من احتياطيات الطوارئ للحد من ارتفاع أسعار الوقود.
تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 57 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 80.19 دولار للبرميل الساعة 0750 بتوقيت جرينتش ، وانخفض خام برنت 50 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 81.93 دولار ، ماحيا مكاسب يوم الثلاثاء 38 سنت.
يفكر الرئيس الأمريكي جو بايدن في الإفراج عن النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لتهدئة أسعار البنزين ، التي وصلت إلى مستوى قياسي في مضخات كاليفورنيا هذا الأسبوع. لكن المشرعين لديهم آراء متباينة حول ما إذا كانت هناك حاجة لذلك. وتعد الولايات المتحدة هي أكبر مستخدم للنفط في العالم.
صرح زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي ، ستيني هوير في وقت متأخر يوم الثلاثاء ، إنه لا يتفق مع دعوة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر للاستفادة من احتياطي البترول الاستراتيجي لخفض أسعار الغاز ، قائلاً إن الاحتياطي موجود لسد فجوة إمدادات النفط الخام في أوقات الطوارئ.
ويقول المحللون إن نفط احتياطي البترول الاستراتيجي لن يقدم إلا تخفيف مؤقت وأن المطلوب هو زيادة المعروض من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة أو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
صرح رافيندرا راو ، نائب رئيس السلع في كوتاك سيكيورتز: "إذا قررت الولايات المتحدة الإفراج عن مخزونات من احتياطيات الطوارئ ، فقد يؤثر ذلك على الأسعار ، وإن كان مؤقتًا. وسيعتمد التأثير أيضًا على كمية الإفراج عن المخزون وما إذا كان سيتم ذلك مرة واحدة أو عدة مرات".
أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات البنزين تراجعت 2.8 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر ، وفقا لمصادر السوق.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث عززت المخاوف المستمرة بشأن التضخم الاسعار ، رغم قوة الدولار الامريكي والتي كبحت المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1855.19 دولار للاونصة الساعه 0653 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1856 دولار.
صرح هارشال باروت ، كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في ميتالز فوكس: "الخلفية الكلية لا تزال داعمة للذهب مع استمرار ارتفاع التضخم ، لكن استمرار قوة الدولار يحد من ارتفاع الذهب".
اقترب الدولار من اعلى مستوياته في 16 شهر ، مدعوما ببيانات اظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة الامريكية الشهر الماضي. الدولار القوي يزيد تكلفة الذهب للمشترين حاملي العملات الاخرى.
وأشار التقرير إلى أن التضخم المرتفع لم يخمد الإنفاق بعد ، حتى مع المخاوف بشأن ارتفاع التكاليف والتي دفعت ثقة المستهلكين إلى الانخفاض إلى أدنى مستوى لها في 10 سنوات في أوائل نوفمبر.
وقال باروت: "كلما زادت البيانات الاقتصادية الإيجابية التي تحصل عليها ، زادت الرهانات على رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع" ، مضيفًا أن الموقف الميسر للبنك المركزي الأوروبي عزز أيضًا الدولار ، وهو ما زاد من عوائق المعدن.
تتحدث كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق يوم الأربعاء ، بعد أن قالت يوم الاثنين إن تشديد السياسة النقدية الآن لكبح جماح التضخم قد يخنق تعافي منطقة اليورو.
استفاد الذهب ، الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، من تيسير السياسة النقدية أثناء الوباء ، لكن أي زيادة في الأسعار يجب أن تقلل من جاذبية المعدن لأن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة للمعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويتزر وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1849 دولار للاونصة والاختراق دون هذا المستوى ربما يسبب انخفاض لـ 1831 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.94 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1064.30 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% عند 2161.75 دولار.
تعزز الدولار من خلال مستويات المقاومة الرئيسية يوم الأربعاء مدفوعا ببيانات التجزئة الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقع ، على الرغم من أن الأخبار المتفائلة لم تكن كافية لرفع الأسهم الآسيوية ، التي تأثرت بالمخاوف بشأن فيروس كوفيد 19 .
تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.5% من اعلى اغلاق في ثلاثة اسابيع يوم الثلاثاء ، وفي طريقه لاكبر انخفاض هذا الشهر ، منهيا سبعة ايام من المكاسب.
وهبط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.3% بفعل مخاوف من أن يؤدي الدولار القوي لارتفاع تكاليف المواد المستوردة للمصنعين.
سجل الدولار اعلى مستوى عند 114.97 ين في الساعات الاسيوية المبكرة ، وهو اقوى مستوى منذ مارس 2017 ، في حين تراجع اليورو لـ 1.1263 دولار وهو ادنى مستوى منذ يوليو 2020.
وتعززت العملة الامريكية بفعل بيانات يوم الثلاثاء والتي اظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة الامريكية بأسرع من المتوقع في اكتوبر ، وهو ما قد يشجع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي على تسريع تقليص برنامج مشترياته ، حيث لا يزال التضخم مرتفع.
القى ذلك بثقله ايضا على عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام والتي سجلت 1.649% في التداولات الاسيوية المبكرة ، وهو اعلى مستوى في 3 اسابيع.
في اجتماع استمر ثلاث ساعات يوم الثلاثاء ، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ بعض التوترات بين الصين والولايات المتحدة ، على الرغم من أن الجانبين تمسكا بمواقف راسخة بشأن مجموعة من القضايا.
قدمت النغمة الإيجابية دفعة طفيفة للأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء ، ولكن ثبت أن هذا لم يدم طويلاً.
استقرت الاسهم القيادية الاسيوية وتراجع مؤشر هونج كونج القياسي بنسبة 0.4%.
قفزت اسعار الذهب لاعلى مستوياتها في خمسة اشهر يوم الثلاثاء حيث عززت ضغوط ارتفاع الاسعار جاذبية المعدن كملاذ للتحوط من التضخم ومواجهة قوة الدولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1872.80 دولار للاونصة الساعه 1236 بتوقيت جرينتش ، في حين قفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1875 دولار.
ارتفع المعدن بأكثر من 2% منذ الثلاثاء الماضي بعد بيانات اظهرت تسجيل اسعار المستهلكين الامريكية اكبر ارتفاع سنوي في 31 عام الشهر الماضي.
جاءت مكاسب الذهب على الرغم من استقرار الدولار بالقرب من أعلى مستوى في 16 شهر واستقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية ذات اجل 10 سنوات بالقرب من اعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع. يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
يترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الامريكية المقررة الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، والتي قد تؤثر على موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن زيادة الفائدة.
ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء حيث اظهرت بيانات أن أرباب العمل البريطانيين وظفوا المزيد من الأشخاص في أكتوبر بعد انتهاء خطة الإجازة التي توفرها الحكومة لحماية الوظائف ، مما خفف من مخاوف بنك إنجلترا بشأن مخاطر رفع أسعار الفائدة.
دفعت المخاوف من حدوث تباطؤ في سوق العمل ، بعد انتهاء مخطط الإجازة في 30 سبتمبر ، بنك إنجلترا إلى مفاجأة السوق وإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير ، عندها تعرض الاسترليني لأعمق انخفاض له مقابل الدولار في 14 شهر.
في تداولات لندن المبكرة ، ارتفع الاسترليني بعد بيانات اظهرت ارتفاع عدد الموظفين في جداول رواتب الشركات في بريطانيا بمقدار 160 ألف في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق إلى 29.3 مليون ، بزيادة 0.8% عن فبراير 2020 قبل انتشار الوباء ، بناءا على بيانات من سلطات الضرائب.
مقابل الدولار ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% لـ 1.3467 دولار الساعه 0930 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامس ادنى مستوى في 11 شهر يوم الجمعة. وارتفع ايضا بنسبة 0.4% مقابل اليورو لـ 84.38 بنس.
وصرح محللو UniCredit "إنها (بيانات الوظائف) تشير إلى أن ما يقرب من مليون شخص كانوا في مخطط الإجازة في نهاية سبتمبر قد عادوا إلى العمل بشكل كبير".
صرح أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا إن تصويته للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في وقت سابق هذا الشهر كان بمثابة دعوة وثيقة للغاية. دفعه عدم وجود بيانات رسمية حول ما حدث للعمال الذين كانوا لا يزالون في إجازة بعد انتهاء البرنامج إلى الانتظار.