جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو مع ارتفاع الثقة بين الشركات المصنعة في حين كانت البطالة في أدنى مستوياتها منذ أكثر من عقد حسبما أظهرت بيانات يوم الخميس و لكن المزاج العام قد يتحول سريعًا مع تزايد المخاوف من انتشار وباء فيروس كورونا.
أظهر مسح شهري للمفوضية الأوروبية أن المعنويات الاقتصادية في 19 دولة تتقاسم اليورو ارتفعت إلى 102.8 نقطة في يناير من 101.3 في ديسمبر أعلى بكثير من متوسط التوقعات البالغ 101.8 نقطة في استطلاع أجرته رويترز عن خبراء الاقتصاد.
كان التحسن مدفوعًا بارتفاع الثقة في الصناعة حيث كان مديرو المصانع أكثر تفاؤلاً بشأن توقعات الإنتاج ومخزونهم من المنتجات النهائية.
تضرر القطاع بشدة العام الماضي بسبب الحروب التجارية العالمية ويبدو أنه استفاد من اتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين تم توقيعه في منتصف يناير.
لكن الاقتصاديين حذروا من أن التعافي في التفاؤل قد يكون قصير الأجل حيث يقيّم الخبراء تداعيات انتشار فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في الصين الشهر الماضي.
من بين أكبر الاقتصاديات في منطقة اليورو ارتفع مؤشر الصناعة في ألمانيا أكبر بلد مصدر للسلع المصنعة في الاتحاد وأكبر اقتصاد في المنطقة.
لكن المزاج العام في الصناعة ظل أقل من المتوسط على المدى الطويل في كل من ألمانيا ومنطقة اليورو. انخفض مؤشر قطاع الخدمات وهو الأكبر في منطقة اليورو بشكل طفيف بعد ثلاثة ارتفاعات شهرية متتالية.
قد يكون المزاج الأكثر إيجابية في العمل إشارة إلى اقتصاد أقوى في الربع الأول من عام 2020 ، حيث تتخلف منطقة اليورو عن عام من النمو الضعيف.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.