جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوى اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين مقابل الدولار يوم الخميس حيث أدت المخاوف من زيادة حادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين إلى إقبال المستثمرين على الأصول الأمريكية.
ومن المتوقع ان تتحمل الولايات المتحدة التأثير الاقتصادي للفيروس أفضل من منطقة اليورو.
وقفزت حصيلة الوفيات في إقليم هوبي بالصين من تفشي فيروس كورونا 242 حالة وهو عدد قياسي يوم الخميس إلى 1310، مع زيادة حادة في الحالات المؤكدة بعد إستخدام أسلوب جديد في التشخيص، وفق ما قاله مسؤولو الصحة.
وقال مازن عيسى، كبير محللي العملات لدى تي.دي سيكيورتيز، "أوروبا، وألمانيا بالأخص، لديهما روابط تجارية قوية جدا بالأسواق الأسيوية، وبصورة خاصة مع الصين". "ومع دخول هذا العام كانت التوقعات تشير إلى تعاف معتدل في النمو. وبينما كان هذا يبدو معقولا وقتها، إلا ان الاضطرابات الناجمة عن الفيروس ستؤجل هذه الرواية".
وانخفض اليورو إلى 1.0848 دولار، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2017. وإخترق دعماً فنياً عند أدنى مستوى تسجل في أكتوبر 1.0877 دولار يوم الاربعاء. وقال محللون أن هذا يترك العملة عرضة لمزيد من الخسائر.
وتراجعت العملة الموحدة مقابل الفرنك السويسري الذي يعد ملاذاً آمناً إلى 1.0617 فرنك، الذي هو أدنى مستوى منذ أغسطس 2015.
وصعد الين الياباني مقابل الدولار يوم الخميس إلى 109.79 ين.
وإستفادت العملة الخضراء مقابل اليورو من معاملات التجارة المحمولة، التي فيها يقترض المستثمرون بعملات منخفضة العائد مثل اليورو للاستثمار في الدولار أو عملات أخرى أعلى عائداً.
وتدعم التوقعات بأن البنوك المركزية ستبقى أسعار الفائدة منخفضة، وربما توفر مزيداً من التحفيز إذا أضر فيروس كورونا بالاقتصاد العالمي، شهية المخاطرة وربما تحد من إحتمالية موجة بيع حادة في الأسهم.
وأضاف عيسى "وجهة النظر ان أسعار الفائدة ستبقى منخفضة وهذا يخفف بعض الأثر السلبي على الأسهم".
وتراجعت الأسهم يوم الخميس بعد تسجيل مستويات إغلاق قياسية يومياً هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات أمريكية يوم الخميس أن أسعار المستهلكين الأساسية الأمريكية تسارع نموها في يناير حيث ارتفعت الإيجارات وأسعار الملابس، مما يدعم وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم سيرتفع تدريجيا صوب مستوى 2% الذي يستهدفه.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.