جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز الاسترليني يوم الخميس وارتفعت عوائد السندات مع استعداد المستثمرين لميزانية تتضمن إنفاقاًُ أعلى الشهر القادم تحت قيادة وزير مالية جديد لبريطانيا.
وفي علامة على إحكام بوريس جونسون قبضته، أجبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ساجد جاويد على الإستقالة كوزير للمالية يوم الخميس بعدما رفض جاويد إقالة مستشاريه وإستبدالهم بمسؤولين من مكتب جونسون في داونينج ستريت، وفق لمصدر مقرب لجاويد.
وتم سريعاً إستبدال جاويد بريشي سوناك، الموالي بشدة لجونسون والذي كان في السابق الرجل الثاني في وزارة المالية.
وأشار جاني فولي الخبير الاستراتيجي لدى رابو بنك ان جاويد كان معروف عنه معارضته لدومنيك كامينجز المستشار النافذ لجونسون حول خطط الإنفاق حيث كان وزير المالية أكثر حذراً إزاء السياسة المالية.
وقال فولي "تأثير ذلك انه إذا كان كامينجز أكثر تأييداً لوزير المالية الجديد عندئذ الميزانية ستكون توسعية بشكل أكبر ووقتها ستكون هناك حاجة أقل لقيام بنك انجلترا بخفض أسعار الفائدة".
وكانت حركة الاسترليني بعد خروج جاويد محدودة لكن بعدها ارتفع بحدة بعد ورود الأنباء عن ان سوناك سيكون خليفته.
وصعدت العملة إلى 1.3069 دولار مع مضي اليوم، ارتفاعا من حوالي 1.2988 دولار قبل نشر الخبر. وهذا ترك الاسترليني مرتفعاً 0.89% خلال الجلسة، إلا أنه يتداول فقط عند أعلى مستوى في أسبوع.
وكان صعود الاسترليني أمام اليورو لافتاً بشكل أكبر. فارتفع 1.1% إلى 83 بنساً، الذي هو أعلى مستوياته منذ 13 ديسمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.