جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعرض الدولار لضغوط يوم الاثنين مع إنحسار التدفقات على العملة كملاذ آمن في ظل توقعات متنامية لخفض أسعار الفائدة الأمريكية من أجل احتواء تداعيات فيروس كورونا.
وبعد خسائر حادة للأسهم الأمريكية في الأيام الأخيرة، قال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن البنك المركزي سوف ”يتحرك إن لزم الأمر“ لدعم الاقتصاد.
رأى المستثمرون في تصريحاته تلميحا إلى أن الفيدرالي سيخفض الفائدة عندما يجتمع يومي 17 و18 مارس ، وتوقعوا أن تتشجع البنوك المركزية في أنحاء العالم لتحذو حذوه.
وقال بيل إيفانز كبير الاقتصاديين في وستباك ”هذا التصريح من المرجح اعتباره ’دعوة للتحرك‘ للبنوك المركزية الأخرى في أنحاء العالم.“
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.3% بينما مقابل اليورو نزل الدولار 0.8% إلى 1.1128 دولار وهو أدنى مستوى منذ 23 يناير.
وأشار هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي بالفعل إلى تحرك ما، مصدرا بيانا قال فيه إن البنك المركزي سيأخذ الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار في أسواق المال.
ورغم ذلك، ارتفع الين 0.4% إلى 107.78 أمام الدولار.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.6% إلى 0.6544 دولار أمريكي وصعد الاسترليني 0.5% إلى 1.2752 دولار. ولامس اليوان الصيني في التعاملات الخارجية أعلى سعر في شهر عند 6.95 مقابل الدولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.