جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت أسعار الذهب خسائرها بعد أسوأ أداء أسبوعي منذ نحو أربعة عقود مع قيام المستثمرين "ببيع كل ما يمكنهم" حيث ان التأثير الاقتصادي الأخذ في التزايد لفيروس كورونا يثير الذعر عبر الأسواق.
وهوى المعدن النفيس دون 1500 دولار حيث ساءت المعنويات حتى بعد تحركات طارئة جديدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتقع سوق الذهب بين الطلب على المعدن كملاذ آمن والتهافت على جمع سيولة نقدية وتغطية الخسائر في أسواق أخرى. وبينما التجار الأفراد من سنغافورة إلى بريطانيا شهدوا مؤخراً قفزة في الطلب على المعادن النفيسة، شهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب أكبر تدفقات خارجة منذ 2016 يوم الجمعة، بحسب ما أظهرته بيانات جمعتها بلومبرج.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير المحللين لدى أكتيف تريدز، "نحن في سيناريو فيه يبيع المستثمرون كل ما يمكنهم بيعه".
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 5.1% إلى 1451.55 دولار للاوقية متخلية عن مكاسب حققها مؤخرا. وخسر المعدن النفيس 8.6% الاسبوع الماضي مسجلاً أكبر خسارة منذ 1983.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي يوم الأحد تكاليف الإقتراض إلى قرابة الصفر وتعهدبزيادة حيازاته من السندات بمقدار 700 مليار دولار على الأقل، بينما كثفت أيضا البنوك المركزية الأخرى بشكل كبير الجهود لدعم الاقتصادات من أزمة فيروس كورونا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.