جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوى الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة عقود يوم الاربعاء، باستثناء إنهيار لحظي في أكتوبر 2016 حيث خيمت المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا على أي جهود تحفيز لصانعي السياسة حتى الأن.
ويتعرض الاسترليني لضغوط بيع منذ الاسبوع الماضي بعد ان سجل أعلى مستوى في شهرين فوق 1.31 دولار وتسارعت موجة البيع يوم الاربعاء مع تصفية المتعاملين مراكز على نطاق واسع.
ومقابل الدولار، هبط الاسترليني 2.5% إلى 1.1744 دولار، وهو أدنى مستوى منذ الإنهيار اللحظي في أكتوبر 2016. وعدا المستوى المتدني 1.14 دولار الذي تسجل وقتها، يتداول الاسترليني عند أدنى مستويات منذ مارس 1985، وفقا لبيانات ريفنتيف.
وقال فيل ماكهيو، كبير محللي السوق لدى كرانسيز دايركت، "الاسترليني تخلى عنه الجميع مع استمرار الشهية التي لا تشبع تجاه الدولار كالعملة الأكثر سيولة حيث تؤدي موجة بيع هائلة في السوق إلى تهافت على الدولار رغم جهود البنوك المركزية لوقف نوبة البيع".
وتجاهل المتعاملون خبر ان بريطانيا ستطلق ضمانات قروض بقيمة 330 مليار استرليني (399 مليار دولار) وتوفر 20 مليار استرليني إضافية قيمة تخفيضات ضريبية ومنح ومساعدات أخرى للشركات التي تواجه خطر الإنهيار.
وتأذت المعنويات بالحديث عن إغلاق وشيك للندن بعد ان قفز عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في المملكة المتحدة إلى 2.626.
ومقابل اليورو، تراجع الاسترليني 1.13% إلى 92.13 بنساً.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.