جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يضخ المستثمرون أموالاً طائلة في صناديق الذهب المتداولة في البورصة وسط توقعات بركود عالمي وتحفيز ضخم من البنوك المركزية والحكومات.
وإستقبل صندوق أي شيرز جولد ترست التابع لشركة "بلاك روك" 486 مليون دولار يوم الثلاثاء، في أكبر تدفق داخلي ليوم واحد على الإطلاق، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرج. وفي نفس الاثناء، شهد صندوق اس.بي.دي.أر جولد شيرز التابع لشركة "ستيت ستريت"، عشرة أيام متتالية من التدفقات بقيمة إجمالية حوالي 2.9 مليار دولار. وربحت صناديق الذهب المتداولة في البورصة إجمالاً 2.5 مليار دولار في الأسبوع المنصرم وحده.
وقال جيمز بيلو، العضو المنتدب لشركة مورز اند كابوت، "في ظل حجم طباعة الأموال من البنوك المركزية عالمياً، توجد رغبة طبيعية في الإستحواذ على العملة الأقدم في العالم وهي الذهب". "بالنسبة لفترة زمنية مثل الحالية، يمكن ارتفاع الذهب والأسهم. على الرغم من ان الأصول التي تنطوي على مخاطر لا تتحرك تقليدياً في نفس إتجاه الذهب، إلا أنها غالباً ما تفعل ذلك عندما تعمل مطابع نقود البنوك المركزية بلا توقف".
وعلى الرغم من أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أغلق عند أعلى مستوى في شهر يوم الثلاثاء، تسلط تقارير نتائج أعمال الشركات والبيانات الاقتصادية الضوء على مدى حدة الضرر الذي تلحقه إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا بالاقتصاد العالمي. وسجلت مبيعات التجزئة الأمريكية أكبر انخفاض على الإطلاق في مارس، بينما يتنبأ صندوق النقد الدولي بأن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 3% هذا العام.
وهذا أجبر البنوك المركزية والحكومات حول العالم على إطلاق موجات من التحفيز مما يثير المخاوف من انخفاض في قيمة العملات.
وحتى مع صعود الأسهم بفضل هذه الإجراءات، يهرع المستثمرون إلى ملاذات آمنة مثل الذهب، الذي تداول قرب أعلى مستوى في سبع سنوات يوم الاربعاء، موسعاً مكاسبه إلى 14% هذا العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.