جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كان الاسترليني تحت ضغط من جراء المخاوف حيال المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي والتداعيات الاقتصادية للفيروس عندما أضاف رئيس الوزراء بوريس جونسون سبباً إضافياً للشعور بالقلق.
وتراجع الاسترليني 1% مقابل الدولار في أكبر انخفاض منذ ثلاثة أسابيع بعد أن إفتقر خطاب عام لجونسون حول خطة حكومته لتخفيف إجراءات العزل العام على مستوى الدولة إلى الوضوح.
ويأتي هذا بينما تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي مفاوضات حول القضايا التجارية، الأكثر إلحاجاً منها من المستبعد حله، حسبما قال مسؤولون مطلعون قبل أسبوعين.
وهذا يضاف إلى القلق الذي يشعر به المستثمرون حول فرص حدوث إنفصال بشكل فوضوي، ويفسر سبب أن الزيادة في مايو للتقلبات المتوقعة للعملة خلال شهر من بين الأكبر في العالم.
وقالت جاني فولي، كبيرة خبراء العملة في رابو بنك، "المستثمرون يشعرون بالقلق حول غياب تقدم في محادثات ما بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي وحول إنتقادات واسعة النطاق بأن إستجابة الحكومة لأزمة فيروس كورونا كانت بطيئة، ومؤخراً، مبهمة".
وتتزايد مخاطر الاسترليني في شهر ثبت تاريخياً أنه سيء للعملة. فهبط الاسترليني في مايو من كل عام على مدى العقد الماضي، وفي كل أشهر مايو عدا أربع مرات منذ عام 2000.
والأسوأ للعملات الدولية هو تفضيل الدولار كعملة الملاذ الآمن في العالم. وصعد مؤشر بلومبرج للدولار 0.4% مرتداً من متوسط تحركه في 55 يوم.
ونزل الاسترليني 0.6% إلى 1.2339 دولار في الساعة 3:33 بتوقيت لندن، وخسر 0.4% مقابل اليورو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.