جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها حيث عوضت مكاسب في أسهم شركات التقنية العملاقة أثر القلق بشأن التقييمات والتوقعات الاقتصادية.
وتخطى مؤشر ناسدك 100 حاجز ال10 ألاف نقطة لأول مرة في تاريخه إذ قفزت أسهم أبل على تقرير إعلامي أنها تستعد لإعلان تحول نحو معالجات بيانات خاصة بها في حواسيب "الماك". وربحت أسهم "أدفنست مايكرو ديفيسز" و"نفيديا كورب" 2.9% على الأقل. ومع ذلك، أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سلسلة مكاسب كبيرة قادت المؤشر للارتفاع في عام 2020.
وهبطت عائدات السندات الامريكية إلى 0.8%. وانخفض الدولار للجلسة التاسعة على التوالي في طريقه نحو أطول فترة خسائر منذ 2006.
وبعد موجة مكاسب قياسية أضافت 21 تريليون دولار لأسواق الأسهم العالمية، تشير المؤشرات الفنية إلى أن التصحيح تأخر. وتحولت المعنويات تجاه الأسهم الأمريكية إلى ثقة بالغة من الخوف الشديد في أقل من ثلاثة أشهر. ويتداول الأن حوالي 300 سهماً مدرجين على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند أسعار تتجاوز متوسط أهدافها خلال 12 شهر التي حددها محللون أفراد في شركات. وهذا تغير سريع من أواخر مارس، عندما حقق سهمان فقط أسعاراً أعلى من توقعات المحللين.
ورغم أن تخفيف إجراءات العزل العام حول العالم غذى صعود الأسهم من مستويات متدنية، إلا أن البنك الدولي حذر من أن الاقتصاد العالمي سينكمش بأسرع وتيرة منذ الحرب العالمية الثانية هذا العام. وهوى عدد الوظائف الأمريكية الشاغرة في أبريل إلى أدنى مستوى منذ 2014 حيث ألحق الوباء ضرراً هائلاً بسوق العمل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.