جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع تقييم المتعاملين مكاسب السوق مؤخراً وترقب توقعات اقتصادية جديدة وتلميحات حول السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 305 نقطة أو 1.1%. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 0.6% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذى تطغى عليه شركات التقنية 0.2%.
وقفزت الأسهم في موجة صعود استثنائية منذ تسجيل أدنى مستوياتها في مارس، وهو صعود وصل هذا الأسبوع بمؤشر ناسدك المجمع إلى مستوى قياسي جديد ودفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لمحو خسائره منذ بداية العام لوقت وجيز.
وهذا ترك المستثمرين يتسائلون حول ما إذا كانت الأسهم بوسعها مواصلة الصعود في ضوء الخلفية الاقتصادية حيث لازال وباء فيروس كورونا يثير الاضطرابات.
ويتوقع المستثمرون أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وعدم إدخال تعديلات رئيسية على أدواته الأخرى للسياسة النقدية، عندما يختتم المسؤولون اجتماعهم على مدى يومين في وقت لاحق اليوم. وسيدقق المتعاملون في أول سلسلة توقعات اقتصادية للاحتياطي الفيدرالي منذ بدء أزمة فيروس كورونا بحثاً عن إشارات حول توقعات البنك المركزي لعمق وأمد الركود.
ومن المقرر أن ينشر الفيدرالي بيانه للسياسة النقدية والتوقعات في الساعة 8:00 مساءاً بتوقيت القاهرة. وفي مؤتمر صحفي يبدأ الساعة 8:30 مساءاً، قد يوضح جيروم باويل رئيس الفيدرالي وجهات نظر البنك بشأن برامجه لشراء السندات ونواياها على المدى الطويل حيال أسعار الفائدة.
وخفض الفيدرالي نطاقه المستهدف لأسعار الفائدة قصيرة الآجل إلى صفر-0.25% في مارس وأطلق سلسلة من البرامج التي تهدف إلى تهدئة الأسواق المالية وتحقيق الاستقرار للاقتصاد خلال الوباء. وساعدت هذه الإجراءات في أن تحقق سوق الأسهم الأمريكية، سوياً مع سندات الشركات، تعافياً سريعاً في الأسابيع الأخيرة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.