جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتجه على ما يبدو الأسهم الأسيوية نحو الانخفاض مع تقييم المستثمرين توقعات الاحتياطي الفيدرالي بأن يكون طريق التعافي الاقتصادي طويلاً وشاقاً رغم سياسة نقدية بالغة التيسير. وارتفعت أسعار السندات الأمريكية بينما واصل الدولار تراجعاته الحادة هذا الشهر.
وانخفضت العقود الاجلة في اليابان وهونج كونج واستراليا. وفتحت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير بعد جلسة متقلبة، خلالها أغلق المؤشر على انخفاض حيث أشار جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن جائحة فيروس كورونا قد تلحق ضرراً مستداماً بالاقتصاد رغم أن الفيدرالي أشار أنه سيبقي أسعار الفائدة قرب الصفر ربما لسنوات قادمة.
وقال البنك المركزي أيضا أنه سيواصل المعدل الحالي من مشتريات السندات على الأقل. وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.72%، بينما واصل الدولار تراجعاته في يونيو إلى 2.5%.
وقفز مؤشر ناسدك 100 إلى مستوى قياسي مع تخطي سهم تسلا 1000 دولار. كما إنتعش الذهب.
وتبقى الأسهم العالمية مرتفعة حوالي 40% من أدنى مستويات تسجلت في مارس حيث أدت برامج البنوك المركزية من التيسير الكمي وجهود تحفيز أخرى غير مسبوقة إلى تعزيز الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر. وفي وقت سابق يوم الاربعاء، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أن الولايات المتحدة تحتاج "قطعاً" لتحفيز مالي إضافي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.