جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية في أول جلسة تداول لشهر يوليو بعد أن أظهرت بيانات استمرار تحسن سوق العمل الشهر الماضي.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% بعد صعوده 20% على مدى الأشهر الثلاثة الماضية في أفضل أداء فصلي منذ 1998. وغذى هذا الصعود دعم نشط من الاحتياطي الفيدرالي للأسواق المالية ودلائل على تعاف مبكر في النشاط الاقتصادي.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.1% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.5%.
وتلقت الأسهم دفعة بعد أن أظهر تقرير لمعهد ايه.دي.بي للتوظيف الوطني أن القطاع الخاص غير الزراعي أضاف 2.4 مليون وظيفة في يونيو، 70% من هذه الوظائف الجديدة في صناعات الترفيه والضيافة والتجارة والبناء.
وفي مزيد من البيانات الاقتصادية الإيجابية، ارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع التصنيع في يونيو إلى 52.6 نقطة من 43.1 نقطة في مايو. وكان هذا أفضل من متوسط التوقعات. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وجاء هذا عقب نتائج مماثلة من مسوح في الخارج. فواصلت المصانع في أسيا وأوروبا العودة إلى طبيعتها في يونيو مع رفع قيود تهدف إلى إحتواء فيروس كورونا، وفق نتائج مسوح مديري المشتريات. وعادت قطاعات التصنيع إلى النمو في عدد من الدول، من بينها فرنسا وبريطانيا وماليزيا وفيتنام واستراليا وأيرلندا.
وقد تكون التداولات في الأسابيع والأشهر المقبلة متقلبة جداً إذ سيحاول المستثمرون تقييم موسم جديد من نتائج أعمال الشركات ووتيرة التعافي ومسار الوباء بالإضافة للبحث عن لقاح لفيروس كورونا.
وقفزت أسهم شركة فايزر 4.7% بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج واعدة لتجربة للقاح مرشح لفيروس كورونا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.