جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعد أن قدمت نتائج اعمال من شركات أمريكية كبرى نظرة جديدة على الكيفية التي تتأقلم بها مع الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وربح مؤشر داو جونز الصناعي 238 نقطة أو 0.9% بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 0.6% وارتفع مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%.
وقادت أسهم قطاع التقنية السوق للارتفاع يوم الاثنين مما قاد مؤشر ناسدك للصعود 2.5% إلى مستوى قياسي.
ومن المتوقع أن تبقى هذه الأسهم محل اهتمام. وارتفعت أسهم شركة أي.بي.إم 2.5% بعد أن تراجعت إيراداتها في الربع الثاني أقل من توقعات محللي وول ستريت، وقفزت إيراداتها من الحوسبة السحابية 30%. ومن المقرر أن تعلن سناب، شركة التقنية الأخرى التي يفضل المستثمرون أسهمها هذا العام، نتائج أعمالها بعد إغلاق الأسواق الأمريكية.
وزادت أسهم كوكا كولا 3.6% بعد أن أعلنت الشركة أن ربحية سهمها في الربع الثاني انخفضت 32% لكن فاقت التوقعات. وقالت شركة المشروبات الغازية أن يوليو أفضل من الأشهر السابقة لكن لازال لا يمكنها تقدير التوقعات لكامل العام.
وصعدت أسهم لوكهيد مارتن 2% بعد أن أعلنت شركة تصنيع السلاح العملاقة أن إيراداتها وأرباحها الفصلية فاقت التوقعات وعدلت توقعاتها لكامل العام بالرفع.
وفي الخارج، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 0.8% بعدما توصل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تاريخي في ساعات الليل حول بنود خطة إنفاق بقيمة 1.8 تريليون يورو (2.06 تريليون دولار). وستتركز الحزمة حول أول إصدار على الإطلاق من التكتل لسندات مشتركة ، وقد تساعد في تعميق التكامل الاقتصادي للتكتل.
وساعد الاتفاق في تعزيز أسعار الطاقة العالمية. وارتفع النفط الخام 3.4% فوق 42 دولار للبرميل لأول مرة منذ أوائل مارس عندما هوى الخام وسط حرب أسعار بين السعودية وروسيا. وفي الولايات المتحدة، قاد قطاع الطاقة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للارتفاع، مع صعود أسهم شركة الخدمات النفطية هاليبرتون والمنتجان ديفون إنيرحي ودايموند باك إنيرجي بأكثر من 5% لكل منها.
وواصلت أسعار الذهب مكاسبها لتصل إلى أعلى مستوى منذ 2011. وارتفعت 1.1% إلى 1837.50 دولار للاوقية. ويشتري المستثمرون المعدن كملاذ أمن وللتحوط من تضخم محتمل حيث تواصل البنوك المركزية ضخ سيولة في النظام المالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.