جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شهدت الأسهم التركية أكبر تخارج من المستثمرين الأجانب منذ أكثر من 15 شهراً الأسبوع الماضي في ظل تراجعات حادة تتكبدها عملة البلاد.
وبحسب بيانات نشرها البنك المركزي يوم الخميس، باع الأجانب أسهم أكثر مما إشتروا بواقع 566.6 مليون دولار في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس. وكان هذا التخارج هو الأكبر من سوق إسطنبول منذ مارس 2019، عندما قيدت السلطات معروض العملة المحلية. وتصل أحدث موجة بيع من الأجانب بصافي حيازاتهم من الأسهم التركية هذا العام إلى 5.1 مليار دولار.
وهبطت الليرة 6.3% مقابل الدولار في الأسبوعين حتى السابع من أغسطس مما كسر نطاق التداول الضيق الذي إنحصرت فيه في الأسابيع الستة السابقة. وعجز العديد من المقرضين الأجانب عن الوفاء بإلتزامات بالليرة حيث قفزت تكلفة إقتراض العملة للمستثمرين الأجانب، مما دفع على الأرجح البعض لبيع الأسهم من أجل جمع سيولة يغطون بها إلتزاماتهم. وخسر مؤشر بورصة إسطنبول القياسي 16% من حيث القيمة الدولارية.
وقال أوجيدي توبكيولار، مدير إدارة الصناديق في أر.ايه.م كابيتال، "الانخفاض المستمر والحاد في حصة الأجانب في سوق الأسهم التركية هذا العام يشير إلى أنه ستكون هناك مشاكل متمثلة في تصحيحات حادة وتقلبات جامحة في الأفق".
وأضاف توبكيولار "التراجعات الحادة والتقلبات المرتفعة والتصحيحات كلها من المتوقع استمرارها". "كان هناك أسباب عديدة لتوجه الأجانب للخروج في السنوات الأخيرة، ولم يختف أي منها. ومع كل مرة تتراجع في الليرة بشكل ملحوظ، تظهر مجدداً موجة جديدة من البيع (في الأسهم)".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.