جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر طفيفة يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن عدداً أقل من الأمريكيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة مما ربما يشير إلى أن وتيرة تعافي سوق العمل تتسارع بعض الشيء.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% ليبقى قريباً من تسجيل أول مستوى قياسي منذ أن أدى وباء فيروس كورونا إلى تعطل نشاط الاقتصاد. وكان المؤشر ارتفع في ثماني جلسات من الجلسات التسع الماضية حتى يوم الأربعاء.
ومر 123 يوم تداول فقط منذ ان سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أخر مستوى قياسي يوم 19 فبراير. وسيمثل المستوى القياسي الجديد أسرع تعافي من سوق هابطة (التي تعرف بانخفاض 20%) على الإطلاق.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.8%. وخارجياً، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.5%.
وانخفضت طلبات إعانة البطالة إلى 963 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس، منهية فترة 20 أسبوع من تجاوز المليون. وهذا يقارن مع عدد 1.186 مليون طلب في الأسبوع الأسبق مما يشير إلى انخفاض معتدل ودون تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند 1.1 مليون. ولكن من المرجح أيضا أن يكون تسريح العمالة الذي يحدث الأن دائماً، على نقيض التسريح المؤقت والإحالة لإجازات غير مدفوعة في الأشهر الأولى من الوباء.
ويشعر المستثمرون بالقلق من أن إنتهاء إعانات بطالة أسبوعية إضافية بقيمة 600 دولار الشهر الماضي من المتوقع أن يضعف إنفاق المستهلك بما يصبح عبئاً على الاقتصاد.
ولم تظهر الأزمة بين المشرعين حول حزمة تحفيز جديدة بوادر تذكر على الإنحسار يوم الخميس، وربما تبقى المفاوضات متعثرة حتى الشهر القادم. وقالت نانسي بيولسي رئيسة مجلس النواب أن مواقف الجانبين لازالت متباعدة "أميال" وأن الديمقراطيين سيستأنفون فقط المحادثات إذا وافق الجمهوريون على إنفاق رقم أكبر بكثير من تريليون دولار.
وحث مجدداً مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء الحكومة على المضي قدماً في إنفاق إضافي لدعم الاقتصاد. وقالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن المساعدات الإضافية لحكومات الولايات والمحليات ستكون مهمة في منع تخفيضات أعمق في الإنفاق على الخدمات وعمليات تسريح للعاملين.
وقد يتلقى الاقتصاد ضربة أكبر بسبب الصعوبة التي تواجهها بعض الولايات في السيطرة على تفشي الفيروس، وهذا ربما يتطلب مزيداً من الإنفاق الحكومي، حسبما قال إيريك روزنغرين رئيس بنك لاحتياطي الفيدرالي في بوسطن. وسجلت الولايات المتحدة حوالي 56 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أعلى إحصاء يومي في أربعة أيام. وبينما تشير البيانات إلى أن حوالي خُمس الولايات فقط تسجل زيادة في حالات الإصابة، إلا أن بعض الولايات تشهد تراجعات في الفحوصات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.