جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الاسترليني لأعلى مستوى في شهرين بعدما قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي ان بريطانيا إقتربت من تلبية مطالب الاتحاد بشأن الانفصال إلا ان المخاوف من استمرار خلافات بشأن شروط رئيسية كبحت مكاسب العملة اليوم الاربعاء.
وألقى مسؤول بالحكومة البريطانية بظلال من الشك على تقرير لصحيفة الديلي تليغراف ذكر ان صافي فاتورة الخروج من التكتل ستتراوح في الاجمالي بين 45 و55 مليار استرليني (53 إلى 65 مليار دولار) وسط توقعات متزايدة بأن اتفاقا سيتم إبرامه قريبا.
وإستقبل المستثمرون هذا الرقم "لفاتورة الانفصال" بارتياح مما رفع قيمة الاسترليني بما يزيد عن 1.5% من أدنى مستويات يوم الثلاثاء ليتجاوز 1.34 دولار لأول مرة منذ أوائل أكتوبر.
وقال مارك بورجيس من شركة كولومبيا ثريدنيتل انفيسمنتز "من الواضح ان اخبار الأمس أخبارا جيدة".
وأضاف "إذا كنا سندفع حوالي 40 أو 50 مليار يورو على مدى السنوات الثلاثين أو الاربعين القادمة وسنحصل على اتفاق تجاري جيد عندئذ أفاق الاقتصاد البريطاني ستكون أفضل مما كانت عليه، على الرغم من اني مازالت أعتقد ان الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثيرا سلبيا".
وقفز الاسترليني 0.5% إلى 1.3431 دولار معززا صعوده الذي بدأ في أواخر تعاملات الثلاثاء.
ويقول مسؤولون ودبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي ان رئيسة الوزراء البريطانية لابد ان تكون مستعدة لتقديم تنازلات عندما تزور بروكسل يوم الرابع من ديسمبر.
وفيما يعكس تفاؤل جديد من ان اتفاقا سيتم التوصل إليه، تراجع اليورو لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الاسترليني إلى 88.55 بنسا في تعاملات سابقة.
ورغم قفزة الاسترليني منذ الثلاثاء، إلا ان العملة تبقى أقل بكثير من ذروتها في 2017 عند 1.3659 دولار الذي تسجل في أواخر سبتمبر وأقل بأكثر من 11% من مستواها قبل التصويت في يونيو 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي عند 1.5022 دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.