جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار يوم الاثنين لكن إستقر فوق أدنى مستوياته في عامين مقابل اليورو قبل ان يلقي جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي خطاباً مرتقباً بشدة حول مراجعة إطار عمل سياسة البنك المركزي الأمريكي.
وتوقفت موجة بيع حادة في الدولار مقابل اليورو، مع تلقي العملة الخضراء دعماً يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات تعافياً في أوضاع الشركات الأمريكية، بينما أظهرت بيانات أوروبية تباطؤ التحسن.
ومن المرجح أن يكون خطاب باويل يوم الخميس المحرك الرئيسي القادم للدولار، مع ترقب المستثمرين ليروا إذا كان سيشير أن البنك المركزي الأمريكي سيحول مستواه المستهدف للتضخم إلى متوسط. وهذا سيسمح بأن يرتفع التضخم أكثر من السابق قبل أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، معوضاً عقود من الزيادات المعتدلة في الأسعار.
وصعد اليورو 0.35% إلى 1.1863 دولار بعد تسجيله أعلى مستوى منذ أكثر من عامين عند 1.1965 دولار يوم الجمعة قبل صدور البيانات.
ونزل مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية 0.19% إلى 93.01 نقطة.
وتفوقت عملات مرتبطة بالمخاطرة من بينها الدولار الاسترالي بفضل تحسن شهية المخاطرة بعدما قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأحد أنها أجازت إستخدام بلازما الدم من مرضى تعافوا من كوفيد-19 كعلاج للمرض.
وتخطت حصيلة الوفيات على مستوى العالم من فيروس كورونا حاجز 800 ألف يوم السبت، وفق إحصاء رويترز، لتقود الولايات المتحدة والبرازيل والهند الزيادة في الوفيات.
وارتفع الدولار الاسترالي في أحدث المعاملات 0.42% إلى 0.7191 دولار أمريكي. ووصل إلى 0.7275 دولار أمريكي يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2019.
وسيروج الجمهوريون هذا الأسبوع إلى أن المستقبل الاقتصادي والسياسي الأمريكي يعتمد على إعادة إنتخاب دونالد ترامب في مؤتمر حزبي مدته أربعة أيام فيه الرئيس سيلقي خطاباً كل يوم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.