جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الأربعاء في طريقه نحو تسجيل مستوى قياسي لليوم الرابع على التوالي، مدعوماً ببيانات تشير إلى تعافي الاقتصاد الأمريكي.
وصعد المؤشرالقياسي لسوق الأسهم 0.7%، بينما زاد مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%.
ويتجه أيضا مؤشر ناسدك المجمع نحو مواصلة سلسلة من المستويات القياسية التي يسجلها مؤخراً، مرتفعاً 1.4%، إذ حذت أسهم شركات التقنية حذو شركة "سيلز فورس" التي ستنضم قريباً إلى مؤشر الداو في الارتفاع.
وكانت التقلبات في الأسهم الأمريكية هادئة لأغلب أغسطس، مع قضاء مستثمرين ومتعاملين كثيرين عطلات صيف في الولايات المتحدة وأوروبا. وبلغ مؤشر التقلبات، المقياس الذي يحظى بمتابعة وثيقة للتقلبات في الأسهم الأمريكية، في الأيام الأخيرة أدنى مستوى منذ قبل أن تتسبب جائحة فيروس كورونا في اضطراب الأسواق.
وزادت ثقة المستثمرين في الأسابيع الأخيرة أن الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى سيواصلون دعم الاقتصاد بإبقاء أسعار الفائدة قصيرة الأجل منخفضة وشراء سندات حكومية وأشكال أخرى من الدين. وهذا يدفع العائدات على الدين السيادي، الذي يعتبر من بين الأصول الأكثر أماناً ، دون مستويات التضخم. وهذا دفع أيضا المستثمرين للبحث عن عائدات أعلى في الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة قفزت 11.2% في يوليو، أكثر من ضعف الزيادة المتوقعة. وأدت طلبيات شراء الطائرات العسكرية والسيارات إلى رفع الإنفاق، لكن حتى بدون هاتين الفئتين المتقلبتين تجاوزت الأرقام التوقعات.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات لليوم الثالث على التوالي في علامة على تحسن شهية مخاطرة المستثمرين. وارتفع إلى 0.707% من 0.680% يوم الثلاثاء. وسجل لوقت وجيز 0.721% وهو أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ نحو أسبوعين، وفق تريد ويب.
وتترقب الأسواق إشارات جديدة حول سلامة الاقتصاد الأمريكي وتعديلات محتملة للسياسة النقدية يوم الخميس عندما يلقي جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي خطاباً فيه من المتوقع أن يشير إلى تغيرات في نهج البنك المركزي تجاه إدارة التضخم في منتدى جاكسون هول السنوي للسياسة الاقتصادية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.