جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الذهب بأكثر من 2% وسط تداولات متقلبة يوم الخميس مع صعود الدولار وعائدات السندات بعدما عدل جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي سياسة إستهداف التضخم التي يتبناها البنك المركزي في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1925.19 دولار للأونصة في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش. وكانت الاسعار ارتفعت 1.1% خلال كلمة باويل.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1924.60 دولار للأونصة.
وقال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، أن إعلان الاحتياطي الفيدرالي أنه سيسمح بتجاوز التضخم بشكل معتدل للمستوى المستهدف أمر إيجابي جداً للذهب. "ولكن السوق توقعت هذا بالفعل وبالتالي لم يكن هناك حافزاً جديداً لشراء الذهب".
وكشف البنك المركزي الأمريكي عن إستراتجية نشطة جديدة لرفع معدلات التوظيف وسيسعى لتحقيق تضخم يبلغ في المتوسط 2% على مدى فترة طويلة، لتعويض فترات ظل فيها التضخم دون هذا المستوى.
وفيما يضغط على المعدن، ارتفع الدولار مقابل منافسيه الرئيسيين، بينما إتجهت عائدات السندات الأمريكية طويلة الأجل إلى أعلى مستويات منذ أشهر.
وقال ثاي ونغ، رئيس تداول مشتقات المعادن الأساسية والنفيسة لدى بي.إم.أو، "خطاب باويل أثار تقلبات في أسواق الأصول خاصة الذهب، الذي صعد حوالي 50 دولار لكن تخلى عن مكاسبه بالكامل إذ أدركت السوق أنه لم يقدم أي مفاجئات عما كان متوقعاً في السابق".
وكان الاحتياطي الفيدرالي ضخ تحفيز ضخم وأبقى اسعار الفائدة قرب الصفر لإنتشال الاقتصاد الأمريكي من ركوده الناجم عن فيروس كورونا الذي أضر أيضا سوق العمل حيث إستقرت طلبات إعانة البطالة الجديدة عند حوالي مليون الاسبوع الماضي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.