جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي أن روسيا تتوقع أن تتراوح أسعار النفط في المتوسط بين 50 دولار إلى 55 دولار العام القادم إذ أن تطوير لقاحات لكوفيد-19 يشجع على تعافي الاقتصاد.
وهذا سيكون تحسناً عن هذا العام وكافياً لتغطية ميزانية روسيا، لكن لازال السعر أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء ومتدن جداً لكثير من حلفاء موسكو في أوبك +.
وقال نوفاك خلال كلمة له في المؤتمر الإفتراضي للقمة العالمية للصناعة والتصنيع يوم الجمعة "عالمياً، يتم القيام بمجهود كبير حول التوصل إلى لقاحات" ويتعافى الاقتصاد العالمي بينما تخفف الدول قيودها.
وأضاف "الطلب سينمو" رغم استمرار أوجه عدم اليقين التي تكتنف سوق النفط.
ويتداول خام برنت، خام القياس الدولي، قرب 45 دولار منذ عدة أشهر، متعافياً من تراجعات هائلة بعدما أجرت روسيا وحلفاؤها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تخفيضات إنتاج تاريخية.
ولم يستبعد نوفاك إحتمالية أن ترتفع الأسعار إلى 65 دولار العام القادم، مثلما تنبأ جولدمان ساكس، لكن حذر أيضا من السماح بارتفاعها سريعاً.
وقال نوفاك أن أوبك + ستراقب سوق النفط العالمية على أساس شهري لمنع زيادة سريعة في الأسعار والحد من التقلبات. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أشار أن التحالف سيكون مستعداً للتجاوب مع أي تغيرات سوق إيجابية بزيادة إنتاج الخام تدريجياً.
وبموجب اتفاق أوبك+ الحالي، سيطبق الأعضاء تخفيضات إنتاج مشتركة بحجم حوالي 7.7 مليون برميل يومياً لبقية العام. وهذا أقل من تخفيضات بواقع 9.7 مليون برميل يومياً أجراها التحالف من مايو حتى يوليو، وقت ذروة إجراءات مكافحة الفيروس، لكن لازال يضع عبئاً كبيراً على الدول التي تعتمد بشكل كبير على إيرادات تصدير النفط.
وستقلص أوبك+ التخفيضات في يناير إلى حوالي 6 ملايين برميل يومياً، وتحتفظ بهذا المستوى حتى أبريل 2022.
وتشجع المستثمرون في السلع بالوتيرة السريعة لتطوير عدة لقاحات محتملة في الأشهر الأخيرة. ولكن يستمر فيروس كورونا في الإنتشار بحرية في دول عديدة، بينما تواجه دول أخرى سيطرت على حالات تفشي لديها خطر حدوث موجة ثانية.
وتراجعت أسعار النفط هذا الأسبوع وسط مخاوف متزايدة حول قوة الطلب، مع نزول برنت دون 43 دولار للبرميل. وبينما تتكيف ميزانية روسيا مع سعر الخام فوق 42 دولار للبرميل، فإن الكثير من أوثق حلفائها بأوبك في الخليج العربي يحتاجون الأسعار فوق 60 دولار أو حتى 80 دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.