جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز الذهب حوالي واحد بالمئة يوم الاثنين مع تراجع الدولار والتوقعات بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع سياسته النقدية التيسيرية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1959.64 دولار للأونصة في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1969 دولار.
وقال فيليب ستريبل، كبير محللي السوق لدى بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "الذهب يرتفع مع تعرض الدولار لبعض الضغط. شهدنا أيضا ستيفن منوتشن (وزير الخزانة الأمريكي) يشير إلى أنهم يريدون إتمام نوعاً من اتفاق تحفيز مالي، بالتالي هذا يضعف بشكل أكبر الدولار".
وإنخفض الدولار 0.4% مقابل منافسيه مما دعم جاذبية الذهب للمستثمرين الحائزين لعملات أخرى.
وقال منوتشن أنه لازال من الممكن إبرام اتفاق مع الكونجرس من أجل حزمة مساعدات تتعلق بفيروس كورونا وأنه يتطلع إلى مقترح يحظى بتأييد الحزبين من المشرعين في وقت لاحق من يوم الاثنين.
وارتفع المعدن 29% هذا العام مدفوعاً بتحفيز ضخم من البنوك المركزية على مستوى العالم لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا.
ويترقب المستثمرون الأن قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المزمع يوم الاربعاء.
وأضاف ستريبل "الفيدرالي متوقع أن يحتفظ بالمعدل المستهدف للتضخم، سنتجاوز 2% لبعض الوقت وسيزيدون مشتريات برنامج التيسير الكمي، بالتالي من المفترض أن يبقى الذهب مدعوماً بفضل ذلك".
ويترقب المشاركون في السوق أيضا قراري السياسة النقدية لبنك اليابان وبنك انجلترا يوم الخميس.
وفي نفس الأثناء، كثف الاتحاد الأوروبي الضغط على رئيس الوزراء بوريس جونسون للرجوع عن إنتهاك معاهدة البريكست للإنفصال.
وقال جيفري كريستيان، الشريك الإداري لمجموعة سي.بي.إم، أن الذهب سيواصل التحرك لأعلى بفعل أوجه عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة وحول البريكست والأوضاع الاقتصادية الضعيفة بوجه عام في العالم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.