جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجلت أسهم بنك اتش.اس.بي.سي أدنى مستوى لها في 25 عام بعدما قدمت مقالات إخبارية تفاصيلاً عن "تقارير أنشطة مشبوهة " سلمها البنك وبنوك كبرى أخرى للسلطات الأمريكية، مما يفرض ضغوطاً جديدة على سهم إنخفض بحدة بالفعل هذا العام.
ونشرت بازفييد نيوز والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين ومنظمات إعلامية شريكة تقاريراً يوم الأحد تستشهد بوثائق مسربة إلى بازفييد والتي شملت ما يزيد على 2100 تقرير سلمتها المؤسسات المالية لشبكة مكافحة الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية.
وقال اتش.اس.بي.سي أن "كل المعلومات التي قدمتها الشبكة قديمة وتسبق إستنتاج وزارة العدل في 2017 أن البنك لبى الإلتزامات بموجب اتفاق تعليق الملاحقة القضائية".
وإشترط هذا الاتفاق، المتفق عليه في 2012، أن يكافح اتش.اس.بي.سي غسيل الأموال مقابل تعليق التهم الجنائية. وقال البنك أنه أمضى سنوات يصلح قدرته على مكافحة الجرائم المالية. وذكر البنك في بيان "اتش.اس.بي.سي مؤسسة أكثر أماناً بكثير عما كانت في 2012".
ويوم الاثنين، أنهى سهم البنك المدرج في هونج كونج تعاملاته على انخفاض 5.3% عند 29.30 دولار هونج كونج، ما يعادل 3.78 دولار أمريكي وهو المستوى الأدنى منذ مايو 1995. وتراجعت بحدة أيضا أسهم البنك المدرجة في لندن وسط موجة بيع واسعة النطاق في أسهم البنوك الأوروبية.
وقال فاهيد كونوار، رئيس بحوث البنوك لدى مؤسسة ريدبيرن والمقيم في لندن، أن تسريبات FInCEn، واحتمالية ان تصنف الصين اتش.اس.بي.سي "ككيان غير موثوق فيه" يؤثران على السهم.
وقالت وزارة التجارة الصينية في عطلة نهاية الأسبوع أن هذه الكيانات قد تواجه قيوداً على التعاملات في البر الرئيسي الصيني مثل قيود على الواردات والصادرات والاستثمار والعمالة في الصين. ولم تصنف بكين أي شركات بهذه الطريقة من قبل، لكن ذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية أن اتش.اس.بي.سي مرشح لإدراجة على القائمة.
وقال دانيل تابوش، المحلل المستقل الذي ينشر على منصة سمارت كارما، أن بازفييد والتسريبات الخاصة بلجنة مكافحة الجرائم المالية أثارا احتمال إعلان غرامات كبيرة أو صعوبات في التراخيص، إذا ما خلصت السلطات الأمريكية إلى وجود تقصير من جانب البنك.
وهوت أسهم اتش.اس.بي.سي وبنوك عديدة أخرى هذا العام إذ أن جائحة كورونا تسببت في ضرر اقتصادي وأجبرت البنوك المركزية على تخفيض أسعار الفائدة، الذي عادة ما يضر أرباح البنوك.
وفقدت أسهم اتش.اس.بي.سي أكثر من نصف قيمتها كما كان هذا هو الحال مع البنك الأمريكي ويلز فارجو والبنك الإسباني بانكو سانتاندر والبنك الفرنسي سوستيه جنرال. وكانت بلغت القيمة السوقية لاتش.اس.بي.سي حوالي 80 مليار دولار حتى إغلاق يوم الجمعة، بحسب فاكت سيت.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.