جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنخفض الدولار الذي يعد ملاذاً أمناً يوم الاثنين وتفوقت العملات التي تنطوي على مخاطر إذ تحسنت شهية المخاطرة جراء تفاؤل بأن المشرعين في واشنطن سيتوصلون إلى إتفاق على تحفيز جديد للحد من وطأة فيروس كورونا على الاقتصاد.
وإستهلت الأسهم تعاملاتها يوم الاثنين على ارتفاع بفضل أمال التحفيز وبعدما قال أطباء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يغادر المستشفى التي يتلقى فيها العلاج من مرض كوفيد-19.
وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي يوم الأحد أن تقدماً تحقق حول تشريع للإنقاذ الاقتصادي من أثار فيروس كورونا.
ولكن الفشل في التوصل إلى اتفاق من المتوقع أن يكون إيجابياً للدولار، الذي نزل يوم الاثنين 0.41% مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وصعد اليورو 0.57% إلى 1.1783 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 21 سبتمبر.
وزاد الدولار الاسترالي 0.35% إلى 0.7187 دولار أمريكي.
ويزيد تشخيص إصابة ترامب بكوفيد-19 من الضبابية حول ما ستؤول إليه انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر، وما قد يعنيه ذلك للدولار.
وقد يغادر ترامب المستشفى التي فيها يتلقى العلاج من مرض كوفيد-19 في موعد أقربه الاثنين، بحسب أطبائه، لكن ظلت حالته الصحية غير واضحة وحذر خبراء طبيون من أنها قد تكون سيئة.
وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي محضر اجتماعه الذي عقد في سبتمبر يوم الاربعاء كما سيصدر البنك المركزي الأوروبي محضر أخر اجتماعاته يوم الخميس.
وارتفع الاسترليني 0.43% إلى 1.2986 دولار.
وإتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مكالمة هاتفية يوم السبت على تكثيف محادثات البريكست لسد "فجوات كبيرة" تحول دون شراكة تجارية جديدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.