جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الاسهم الأمريكية يوم الاثنين مواصلة مكاسب حققتها في الأسبوع الماضي إذ يتطلع المستثمرون إلى أسبوع قد يشهد بداية تحسن في أرباح الشركات.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2% مدعوماً بمكاسب في أسهم شركات التقنية. وقفز مؤشر ناسدك المجمع 1.9% بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.8% أو حوالي 214 نقطة.
وتتجه هذه المكاسب نحو مواصلة موجة صعود في الأسبوع الماضي، خلالها ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز القياسي 3.8%، في أكبر مكسب أسبوعي منذ ثلاثة أشهر. ويرجع بعض الصعود، بحسب ما قاله بعض المستثمرين، إلى علامات على أن انتخابات الرئاسة في نوفمبر قد تكون نتيجتها حاسمة عما كان متوقعاً في الأساس. وتظهر استطلاعات الرأي تفوقاً متزايداً لنائب الرئيس السابق جو بايدن على الرئيس ترامب.
وهذا الأسبوع، سيتجه على الأرجح تركيز المتعاملين إلى موسم نتائج الشركات في الربع الثالث. ويراهن المستثمرون على أن النتائج ستظهر أن أداء الشركات تحسن مما يساعد في رفع قيمة الأسهم. ومع إستمرار إعادة فتح الاقتصاد بوتيرة تدريجية، من المتوقع الأن أن تنخفض أرباح الشركات الكبرى المقيدة بمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 20% بالمقارنة مع العام السابق، في تحسن عن انخفاض نسبته 25% كان متوقعاً في نهاية يونيو.
وتراهن الأسواق أيضا على أن الديمقراطيين ربما يفوزون بالسيطرة على مجلس الشيوخ في انتخابات نوفمبر، مما يجعله إكتساح كامل. وهذا سيمهد إلى إقرار الكونجرس حزمة تحفيز كبيرة، مما يقدم مساعدات إضافية للأسر والشركات، في الأشهر الأولى من العام القادم.
وواجه أحدث عرض من البيت الأبيض حول حزمة جديدة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا إعتراضاً من الديمقراطيين والجمهوريين في عطلة نهاية الاسبوع، مما خيب الأمال بأن اتفاقاً سيتم التوصل إليه قبل الثالث من نوفمبر. ولكن تخلى المستثمرون بالفعل عن الأمال باتفاق قبل الانتخابات، ويتطلعون إلى العام الجديد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.