جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يضع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في طريقه نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر أغسطس إذ رحب المستثمرون بعلامات تشير إلى نتيجة حاسمة في الانتخابات الرئاسية المقرر موعدها الشهر القادم.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6% متجهاً نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وصعد أيضا مؤشر ناسدك المجمع مرتفعاً 0.7% بعد أن أنهى المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية يوم الخميس عند أعلى مستوى منذ أوائل سبتمبر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 150 نقطة أو 0.5%.
ويتبقى الأن 25 يوم على الانتخابات الأمريكية ويجمع المتعاملون منذ أسابيع مراكز تحوط ومعاملات تشير إلى أنهم يتوقعون فترة مضطربة بشكل خاص خلال فترة الانتخابات—بما في ذلك احتمال تأخر النتيجة.
ويُنظر الأن إلى التفوق المتزايد لنائب الرئيس السابق جو بايدن في استطلاعات الرأي على أنه يحد من فرص ضبابية يطول أمدها بعد يوم الانتخابات، وفق بنك سوستيه جنرال. وهذا دفع بعض المستثمرين الذين كانوا ينتظرون إلى ما بعد الانتخابات لشراء أسهم في قطاعات تعتمد على نمو اقتصادي قوي للتحرك الأن.
ولاقت أيضا المعنويات في السوق دعماً هذا الأسبوع بفعل دلائل على أن قادة الكونجرس ومسؤولي البيت الأبيض يحاولون تضييق الخلافات حول حزمة جديدة من إجراءات الإنفاق لمساعدة شركات الطيران والشركات الصغيرة والأسر. وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أن الديمقراطيين مستعدون للمضي قدما في دعم لشركات الطيران، لكن فقط إذا سار ذلك بالتوازي مع محادثات على اتفاق لتقديم إنقاذ اقتصادي أوسع.
ورغم أن قليل من المستثمرين أو المشرعين الذين يعتقدون أن إجراءات شاملة سيتم تقديمها قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، إلا أن إستئناف المحادثات أذكى التفاؤل بأن إنفاقاً يستهدف قطاعات معينة من الاقتصاد ربما بات وشيكاً. ويرى مديرو أموال أن إعانات البطالة الإضافية التي إنقضت في أغسطس يجب تجديدها لدعم إنفاق المستهلك مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقد سجلت الولايات المتحدة أكثر من 56 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس، وهي أعلى حصيلة يومية منذ منتصف أغسطس. وأظهرت بيانات جديدة أن تعافي سوق العمل بطيء ومتقطع، مع قيام شركات أكثر بتسريح عمالة بشكل دائم. وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع أنه قد تكون هناك عواقب اقتصادية وخيمة إذا لم تتدخل الحكومة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.