جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنحسر التخارج من الأصول الأكثر خطورة في السوق يوم الثلاثاء حيث قاد المشترون من مستويات منخفضة مؤشر ناسدك 100 إلى مكاسب بلغت 3% بينما ارتفعت أسعار السندات.
وقادت أسهم التقنية المتضررة المكاسب ليصعد سهم تسلا أكثر من 5%. وسجل مؤشر داو جونز الصناعي زيادة أصغر وصلت به قرب مستوى قياسي. وهبط عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.54%، فيما نزل مؤشر الدولار 0.5%.
وتشهد الأسواق تقلبات في أسهم شركات التقنية خلال الأسابيع الأخيرة، مع عمليات بيع قادت مؤشر ناسدك 100 للانخفاض 11% من مستواه القياسي.
وسيراقب المستثمرون عن كثب طروحات سندات في الأيام المقبلة، مع تخطيط الولايات المتحدة لثلاثة مزادات ديون بإجمالي 120 مليار دولار. وستختبر الطروحات الشهية تجاه أكثر الديون أماناً بعد أن أحدثت مزادات لاقت طلباً ضعيفاً الشهر الماضي موجات صدمة عبر الأسواق العالمية وقفزت مراهنات البيع إلى مستوى قياسي.
وكان إخترق عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات مستوى 1.6% ليتداول عند أعلى مستوى منذ العام الاسبوع الماضي.
وأفضت التوقعات بتسارع النمو إلى ارتفاع تكاليف الإقتراض في الأسابيع الأخيرة، مما يثير شبح التضخم ويوجه ضربة لأسهم شركات التقنية التي لديها أفق نمو طويلة الأجل. وسعت وزيرة الخزانة جانيت يلين يوم الاثنين إلى تهدئة المخاوف من حدوث تضخم سريع يلحق ضرراً بالاقتصاد.
وفي سوق العملات المشفرة، استقرت البتكوين حول 54 ألف دولار بعد تسجيلها أعلى مستوى منذ أسبوعين وسط دلائل على اهتمام من المؤسسات. فيما إستقر خام النفط الأمريكي حول 65 دولار للبرميل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.