جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الاسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات جديدة للتضخم زيادة ضعيفة في أسعار المستهلكين خلال فبراير.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% في أوائل التعاملات، غداة تحقيق المؤشر القياسي مكاسب بلغت 1.4%. وربح مؤشر ناسدك المجمع 1.2% حيث واصلت أسهم شركات التقنية صعودها بعد أن قفزت بالأمس في واحدة من أفضل أيام هذا القطاع منذ أشهر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.5%. ويتفوق المؤشر الثلاثيني، الذي لديه حصة أصغر من أسهم التقنية، على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 هذا العام. وهذا بسبب تحسن حظوظ الاقتصاد التي تغذي المراهنات على قطاعات مثل البنوك والطاقة، التي ستستفيد من التعافي الاقتصادي، على حساب أسهم التقنية التي صعدت بقوة أثناء الإغلاقات لمكافحة كوفيد-19 العام الماضي.
وأظهرت بيانات جديدة يوم الأربعاء أن مؤشر رئيسي للتضخم ارتفع 0.4% الشهر الماضي، بما يتماشى مع التوقعات. وهذا ربما يساعد في تهدئة المخاوف من أن تؤدي زيادة حادة في التضخم إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية.
وبلغ العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات حوالي 1.53%، مقارنة مع 1.544% يوم الثلاثاء. وتعكس جزئياً الزيادة الحادة هذا العام في العوائد، التي كانت تتداول عند 0.915% في بداية 2021، التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل في موعد أقرب من المتوقع.
ويترقب المستثمرون مزاد بيع سندات لأجل عشر سنوات بقيمة 38 مليار دولار يوم الاربعاء. وتبدأ موجة إقتراض استثنائية من الحكومة الأمريكية تختبر شهية المستثمرين تجاه الديون الجديدة، الذي يساهم أيضا في رفع العوائد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.