جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الاسترليني يوم الأربعاء بعد أن أثار الاتحاد الأوروبي احتمال حظر تصدير لقاحات لكوفيد-19 إلى الدول التي لديها معدلات تطعيم أعلى، مثل بريطانيا، والدول التي لا تصدر جرعات لقاح.
وكانت أدت مراهنات على أن تؤدي حملة تطعيم سريعة في بريطانيا إلى إعادة فتح أسرع لاقتصادها إلى صعود الاسترليني فوق 1.42 دولار في فبراير.
لكن قوة الدولار بفعل ارتفاع عوائد السندات وخطر حظر الاتحاد الأوروبي صادرات لقاحات ضد كوفيد-19 إلى بريطانيا، التي تعتمد بشكل مكثف على الواردات من أجل حملتها للتطعيم، أطاح بالاسترليني من على عرش عملات مجموعة العشر.
وكشفت المفوضية الأوروبية، التي تشرف على السياسة التجارية للدول السبع وعشرين الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، عن مقترح يضمن ألا تهدد الصادرات التي تخطط لها شركات الدواء الإمدادات الشحيحة بالفعل لدى الاتحاد الأوروبي.
وفي الساعة 1650 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.2% إلى 1.3726 دولار بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ الخامس من فبراير عند 1.3675 دولار.
ومقابل اليورو، إستقر الاسترليني دون تغيير يذكر عند 86.20 بنس.
وفيما يزيد من الضغط على الاسترليني، أظهرت بيانات يوم الاربعاء انخفاضاً مفاجئاً في التضخم في بريطانيا.
وانخفض على غير المتوقع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 0.4% في فبراير من 0.7% في يناير، مما يعكس أكبر انخفاض سنوي في أسعار الملابس منذ 2009. وتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يرتفع التضخم إلى 0.8%.
وبعد صدور بيانات التضخم، سجل عائد السندات البريطانية لأجل عامين أدنى مستوى في شهر، بينما انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في نحو سبعة أسابيع مقابل الدولار وبلغ أدنى مستوياته منذ الخامس من مارس مقابل اليورو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.