جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عزز الاسترليني مكاسبه مقابل الدولار يوم الاثنين حيث خطت بريطانيا خطوة كبيرة نحو إعادة فتح اقتصادها برفع عدد من القيود الاجتماعية المفروضة لمكافحة كوفيد-19.
فأعيد السماح بخدمة الجلوس داخل المقاهي والحانات والمطاعم كما أُلغي حظر على السفر الدولي، من بين إجراءات تخفيف أخرى.
وربح الاسترليني مقابل الدولار لأسبوعين متواصلين، ويوم الاثنين تداول فوق 1.41 دولار. وكان مرتفعاً 0.3% في أحدث تعاملات عند 1.4144 دولار.
وتستمد مكاسب الاسترليني هذا العام دعماً من نبرة أكثر ميلاً للتشديد النقدي من جانب بنك انجلترا، الذي بدأ تقليص وتيرة مشترياته من الأصول، ومن حملة تطعيم ناجحة قامت بها بريطانيا.
فيما يقول محللون أن إقتران تعافي أقوى من المتوقع للاقتصاد البريطاني بالإعتقاد أن أي تصويت من إسكتلندا على الإستقلال يعدّ بعيد المنال يجعل من الاسترليني عملة جذابة نسبياً.
كما أظهرت نتائج مسح أن الشركات كثفت بحثها عن عاملين جدد مع إستعداد الحانات والمطاعم وشركات أخرى للضيافة والسفر لرفع القيود في انجلترا.
وستتضح علامات جديدة حول صحة الاقتصاد البريطاني في وقت لاحق من هذا الأسبوع ضمن أجندة بيانات مزحومة. فمن المقرر صدور بيانات لسوق العمل يوم الثلاثاء ثم التضخم يوم الأربعاء، يلي ذلك بيانات مبيعات التجزئة ومؤشرات مديري المشتريات يوم الجمعة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.