جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إتسم ختام أحد أفضل أول ستة أشهر لعام منذ 1998 للأسهم الأمريكية بتحركات طفيفة وبطء في نشاط التداول.
ورغم بيانات قوية لسوقي العمل والإسكان، تأثرت المعنويات بقلق حول تقييمات مرتفعة وإنتشار سلالة أكثر عدوى لفيروس كورونا. وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الأربعاء، بينما مازال يتجه نحو خامس صعود شهري على التوالي. وقفز 14% حتى الأن في 2021. فيما ارتفعت أسعار السندات الأمريكية، التي تفوقت على نحو مفاجيء على كبرى أسواق السندات في العالم منذ تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي في يونيو.
ويقيم المستثمرون الآمال بعودة وشيكة إلى الحياة الطبيعية وسط مخاوف من إنفلات التضخم أو قيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 الذي من شأنه أن يخرج التعافي الاقتصادي عن مساره.
وارتفعت يوم الأربعاء أسهم الشركات التي ستحقق الاستفادة الأكبر من تعافي النشاط، مثل أسهم الطاقة والصناعة والبنوك، متفوقة على شركات التقنية العملاقة التي كانت تغذي المراهنات على الأسهم المرتبطة بالبقاء في المنازل.
وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس أن تقليص مشتريات البنك المركزي للأصول يجب "أن تتم بشكل تدريجي"، بينما كرر وجهة نظره أنه سيكون من الحصيف بدء العملية عاجلاً وليس أجلاً. وأشار نظيره في بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن أن الولايات المتحدة "تعافت بالكامل فعليا" من الجائحة على أساس الناتج المحلي الإجمالي، لكن "سيستغرق الأمر بعض الوقت للعودة" إلى التوظيف الكامل.
هذا ويتجه الذهب نحو أكبر انخفاض شهري منذ أكثر من أربع سنوات مع صعود الدولار. في نفس الأثناء، تتجه البيتكوين نحو أسوأ ربع سنوي منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة لعام 2018.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.