جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد صدور بيانات اقتصادية قوية، مع تفوق الأسهم الدورية على نظيرتها المرتبطة بالنمو.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ليقود مكاسبه أسهم شركات الطاقة والتصنيع والبنوك. وصعد مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة، بينما كان الأداء الأضعف من نصيب ناسدك 100.
وارتفعت أسعار النفط على خبر أن السعودية وروسيا توصلتا إلى اتفاق مبدئي على زيادة تدريجية لإنتاج أوبك+ خلال الأشهر المقبلة.
هذا وإستمر نشاط التصنيع الأمريكي في النمو بوتيرة قوية، لكن أبطأ طفيفا من المتوقع، في يونيو فيما قفز مقياس الأسعار المدفوعة لشراء المواد الخام إلى أعلى مستوى منذ نحو 42 عاما. كما انخفضت طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي بأكثر من المتوقع.
وتأتي هذه البيانات قبل نشر تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، الذي سيساعد في تشكيل التوقعات للموعد المحتمل لبدء الاحتياطي الفيدرالي تقليص التحفيز.
وبعد أداء مبهر في الأشهر الستة الماضية، تواجه الأصول التي تنطوي على مخاطر تحديات من سلالات لكوفيد-19 واحتمال تقليص دعم السياسة النقدية وسط ضغوط تضخم في النصف الثاني من العام. وهذا يؤدي إلى التنبؤات بتزايد التقلبات ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت المراهنات المرتبطة بإعادة الفتح الاقتصادي—كالمراهنة على ارتفاع الأسهم الدورية وعوائد السندات طويلة الأجل—ستتواصل.
من جانبه، قال كايل رودا، المحلل في آي.جي ماركتز خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، "ما نراه في الوقت الحالي هو أن الأسواق تدرك أنه يتعين عليها تجاهل خطر أن فيروس كوفيد-19 سيبقى معنا في المستقبل المنظور".
وأضاف أن المستثمرين سيكافئون الدول التي لديها طاقة إنتاجية كافية من اللقاحات، مما يساعد في تفسير بعض القوة في الأسهم الأمريكية والأوروبية مقارنة مع نظيرتها الأسيوية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.