جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعدت أسهم شركات التقنية الأمريكية العملاقة إلى مستوى قياسي مع توجه المستثمرين إلى الأسهم الدفاعية بعد أن أشارت أحدث جولة من البيانات الاقتصادية إلى تباطؤ في تعافي سوق العمل.
وقفز مؤشر مجموعة "الفانج+ FANG" للأسهم المفضلة في زمن الوباء والمتداولة في بورصة نيويورك مثل أبل وأمازون دوت كوم حوالي 2%. وكانت شركات التقنية والمرافق والعقارات من بين أكبر الرابحين في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما تراجعت أسهم الشركات المالية والصناعية.
ويتجه أيضا المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية نحو أعلى مستوى جديد على الإطلاق، مع إقتراب التقييمات من أعلى مستويات لها منذ أكثر من عشرين عاما.
وعلى صعيد البيانات، أضافت شركات القطاع الخاص الأمريكية عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع في أغسطس، بحسب ما أظهرته بيانات لمعهد ايه.دي.بي للأبحاث. وبينما نما نشاط الصناعات التحويلية بوتيرة أقوى من المتوقع، استمرت اختناقات سلاسل الإمداد مصحوبة بنقص في الأيدي العاملة.
وجاءت هذه البيانات قبل نشر تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، مع تنبؤ خبراء اقتصاديين بتباطؤ من الزيادة السريعة المسجلة في الشهر السابق وانخفاض معدل البطالة.
من جانبه، قال مايك لوينجارت، العضو المنتدب لاستراتجية الاستثمار في E*Trade Financial، "أرقام وظائف القطاع الخاص كانت متقلبة خلال الوباء، وفي أغلب الأحوال لا تكون المؤشر الأقوى لما يكون عليه تقرير وظائف غير الزراعيين الشهري".
"لكن بما أن اهتماماً كبيراً بالتحسن على صعيد سوق العمل يأتي من الاحتياطي الفيدرالي، فإن البيانات ربما تبعث بإشارة أن نمو الوظائف يتباطأ. وبالرغم من ذلك، هذا على الأرجح شيء جيد للأسواق حيث يعني استمرار سياسة التيسير النقدي".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.