جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تضرر جاذبية المعدن كملاذ أمن من تعافي عوائد السندات الأمريكية وزيادة مفاجئة في مبيعات التجزئة في سبتمبر.
ونزل السعر الفوري للذهب 1.5% إلى 1769.60 دولار للأونصة في الساعة 1351 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 1768.50 دولار.
قال فيليب ستريبل، كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب كل شيء ضده الأن. أسعار الفائدة الحقيقية ترتفع كما أيضا الأسهم والبيتكوين".
وزادت مبيعات التجزئة الأمريكية على غير المتوقع في سبتمبر، بما يعزز الأسهم، ويعمق خسائر الذهب الذي يعد وسيلة تحوط من المخاطر.
وفيما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة للذهب، تعافت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات من أدنى مستوى لها منذ أكثر من أسبوع الذي تسجل يوم الخميس.
وقال فؤاد رزاق زادة، المحلل في ثينك ماركتز، "التوقعات تتزايد بأن الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى سيشددون سياستهم النقدية، الذي من المفترض أن يبقي العوائد مدعومة، وعندما ترتفع العوائد فإن الذهب عادة ما يعاني".
"لكن يتوقع المستثمرون على الأرجح تشديداً معتدلاً فقط من البنوك المركزية الرئيسية وهذا ليس من المفترض أن يسبب مشكلة كبيرة للذهب مع تحوط المستثمرين من مستويات الأسعار المرتفعة".
وبينما يتفق أغلب صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي قد يبدأ تقليص مشترياته الشهرية من السندات الشهر القادم، فإنهم منقسمون بشدة حول التضخم وما يجب أن يفعلوه حياله.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.