جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت السعودية أن أي كميات نفط إضافية من تحالف أوبك+ لن تجدي نفعاً في تخفيض أسعار الغاز الطبيعي الأخذة في الصعود.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال منتدى "أسبوع سيرا للطاقة" في الهند يوم الأربعاء، "نرى دورنا محدود للغاية". "القضية ليست توفر النفط الخام. حتى إذا وفرنا أطنان وأطنان، من سيحرقها؟ من يحتاجها؟ هل هم بحاجة إلى الخام أم بحاجة، على سبيل المثال، للغاز؟".
وقفزت العقود الاجلة للغاز والفحم إلى مستويات قياسية في الأسابيع الأخيرة وسط نقص في هذين المصدرين للوقود عبر أغلب أوروبا وأسيا. وارتفع النفط أيضا مع تحول بعض محطات الكهرباء إلى الخام، إلا أنه أقل تقلباً، والذي يرجع الفضل فيه جزئياً إلى إلتزام أوبك+ بزيادات مطردة في الإنتاج.
وقال الأمير عبد العزيز أن الطلب على النفط ربما يرتفع ما بين 500 ألف و600 ألف برميل يومياً إذا جاء شتاء النصف الشمالي من الكرة الأرضية أكثر برودة من المعتاد. وهذا يعادل حوالي 0.5% من الاستهلاك العالمي.
وربما تكون أي دفعة إضافية للطلب محدودة لأن شركات كهرباء عديدة تعمل بالغاز لا يمكن أن تتحول بسهولة إلى النفط، الذي هو أيضا وقود أكثر تلويثاً إلى حد بعيد.
وتتعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها—المجموعة التي تضم 23 دولة وتقودها السعودية وروسيا—بزيادة الإنتاج اليومي 400 ألف برميل يوميا كل شهر. من جانبها، تدعو بعض الدول المستهلكة الرئيسية، من بينها الولايات لمتحدة واليابان—المصدرين لفعل المزيد من أجل خفض أسعار النفط، التي ترتفع حوالي 65% هذا العام إلى مستويات تتخطى 80 دولار للبرميل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.