جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط وسط تكهنات بأن أوبك+ قد ترفض الضغط المتزايد عليها لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع، على الرغم من أن الاستهلاك يتفوق على المعروض.
وأضاف خام القياس العالمي برنت 0.7%، متعافياً من خسائر تكبدها في تعاملات سابقة. وفي حديث له بعد قمة مجموعة العشرين يوم الأحد، إنتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن السعودية وروسيا على استجابة غير كافية لأزمة الطاقة، بينما رفض القول ما الذي سيفعله إذا لم يتحرك المنتجون.
ويقفز الخام هذا العام مع تعافي الاقتصادات من الجائحة، بما يعزز الاستهلاك. وأثارت أيضا أزمة طاقة سببها نقص في الغاز والفحم الطلب. ومع ذلك، تخفف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها قيود المعروض لكن بشكل تدريجي، وإحتفظت السعودية أكبر بلد مصدر في العالم بموقف يتسم بالحذر قبل اجتماع أوبك+ هذا الأسبوع.
وفي عطلة نهاية الاسبوع، أعلنت الصين أنها ستفرج عن جزء من احتياطيات الدولة من الديزل والبنزين لتخفيف النقص. ويأتي هذا التحرك في إطار تدوير سنوي للحيازات، لكن لم تكشف الحكومة عن أحجام أو جدول زمني.
وربح خام برنت تعاقدات يناير 0.7% إلى 84.32 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 0.6% إلى 84.04 دولار للبرميل.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ إفتراضياً يوم الخميس، وربما تتسمك بزيادة شهرية مخطط لها 400 ألف برميل يوميا فقط رغم تصاعد المخاوف من كبار المستهلكين. وكانت أنجولا والعراق أحدث عضوين بالتحالف يؤكدان دعمهما للموقف المتحفظ الحالي بشأن الإنتاج.
وتشير تقديرات بنك جولدمان ساكس أن الطلب العالمي تجاوز المعروض ب2.5 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بحسب مذكرة بتاريخ 29 أكتوبر. وتمسك البنك بتوقعاته أن يبلغ برنت 90 دولار للبرميل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.