جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الذهب اليوم الاثنين مع تصفية المستثمرين مراكز قبل اجتماعات مهمة لبنوك مركزية هذا الأسبوع، مع توقعات بأن يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى الوتيرة التي سيسحب بها الدعم الاقتصادي إلى إستعان به لمكافحة الوباء.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1786.95 دولار للأونصة في الساعة 1537 بتوقيت جرينتش. فيما ربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% مسجلة 1787.90 دولار.
قال بوب هابيركورن، كبير استراتيجيي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، "إنه يوم هاديء للذهب مع ترقب السوق اجتماع لجنة السياسة النقدية (الفومك) ليرى ماذا سيقول مسؤولو البنك المركزي عن التضخم وأسعار الفائدة".
"واقع أنه لا أحد يتوقع زيادة سعر الفائدة هذا الأسبوع من قبل أي بنك مركزي يقدم بعض الدعم للذهب" وما لم يعلن الفيدرالي عن زيادات عاجلة في الربع القادم، فإن الذهب قد يتجاوز 1800 دولار بنهاية العام.
لكن فيما يحول دون خروج الذهب من نطاق 1760-1795 دولار الذي يتداول فيه مؤخراً، استقرت شهية المخاطرة وصعد الدولار، مما يجعل المعدن أغلى على حائزي العملات الأخرى.
من جانبه، قال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في سي ام سي ماركتز يو.كيه، "في المديين القصير إلى المتوسط، لن يحرك الذهب ساكناً حتى نتعرف على الوتيرة التي سيسرع بها الفيدرالي تقليص شراء الأصول وما إذا كانوا أكثر ميلاً للتشديد النقدي في بيانهم".
وبالرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، إلا أن زيادات أسعار الفائدة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وبعيداً عن الاحتياطي الفيدرالي، من المقرر أن يجتمع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا وبنك اليابان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
من جهة أخرى، قال بنك كوميرتز في مذكرة أن الذهب ربما يشهد ضعفاً في النصف الأول من 2022 مع إنطلاق دورة زيادات في أسعار الفائدة، متوقعاً بلوغ الذهب 1900 دولار في نهاية 2022 ، بانخفاض حوالي 200 دولار عن توقعاته السابقة.
وأضاف البنك الألماني أن توقعات إيجابية للطلب سترفع سعر الفضة إلى 26 دولار العام القادم.
وكانت الفضة في المعاملات الفورية مرتفعة 0.6% عند 22.29 دولار للأونصة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.