جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب لليوم الثاني على التوالي مع تقييم المستثمرين دلائل على أن متحور أوميكرون لا يشكل تهديداً رئيسياً لنمو الاقتصاد العالمي.
هبط المعدن النفيس 0.7%، منخفضاً دون الحاجز النفسي الهام 1800 دولار للأونصة. وربما تساهم أحجام التداول الهزيلة خلال موسم الأعياد في حدوث تقلبات سعرية أكبر.
وقال جون بيل، خبير أمراض المناعة بجامعة أكسفورد، أن سلالة أوميكرون من فيروس كورونا "ليست نفس المرض الذي شهدناه قبل عام" وحتى المرضى الذين ينتهي بهم الحال في المستشفى يقضون وقتاً أقل هناك، مما يعزز التقارير التي تتحدث عن طبيعة أكثر إعتدالاً للمتحور. ومع ذلك، سجلت إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم مستوى قياسياً يوم الاثنين وقد تثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية.
هذا ويتجه المعدن نحو تكبد أول خسارة سنوية منذ ثلاث سنوات—بعد صعوده إلى أعلى مستوى على الإطلاق في 2020—حيث تبدأ البنوك المركزية تقليص التحفيز الطاريء لمكافحة التضخم. وبينما عزز عدم اليقين حول أوميكرون بعض الطلب على الأصول التي تعد ملاذات أمنة، إلا أن المخاوف حول التهديد على النشاط الاقتصادي وإعادة الفتح تنحسر على ما يبدو.
من جانبه، قال جنانسيكار ثياجاراجان، مدير كومتريندز لإدارة المخاطر، "ارتفاع التضخم والعوامل الجيوسياسية والزيادة في إصابات أوميكرون كلها أمور دعمت أسعار الذهب، لكن يتوقف إتجاه أوضح على الدولار في الفترة القادمة". "يمكن أن نتوقع أن تكون الأسعار في نطاق عرضي في الوقت الحالي بين 1775-1825 دولار".
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1796.13 دولار للأونصة في أحدث تعاملات بعد نزوله 0.3% يوم الثلاثاء. وينخفض المعدن بأكثر من 5% هذا العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.