جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر وسط أحجام تداول هزيلة في الجلسة الأخيرة من العام. وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1.5% بينما تراجع الدولار.
وتذبذب مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مع حجم تداول حوالي نصف المتوسط على مدى أخر 30 يوماً. وكان أسبوعاً متقلباً للأسواق، مع تراجع المؤشر القياسي من مستوى قياسي يوم الخميس. وتأثر مؤشر ناسدك 100 بتراجعات متواضعة في أسهم شركات تقنية كبرى مثل مايكروسوفت كورب وأبل وأمازون دوت كوم.
لكن يرتفع كل من مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100 بحوالي 27% هذا العام.
وكانت التداولات هادئة مع إختتام المستثمرين عام قوي للأسهم العالمية مع تعافي الاقتصادات من الجائحة. ويتكبد مستثمرو السندات خسائر حيث تتجه بنوك مركزية عديدة نحو تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم.
وستتوقف التوقعات على الكيفية التي سيشكل بها فيروس كورونا وتغيرات السياسة النقدية إعادة الفتح الاقتصادي.
من جهة أخرى، انخفض الدولار مقابل أغلب نظرائه من مجموعة العشر الرئيسية. وتراجع النفط، مقلصاً أكبر مكسب سنوي منذ 2009. فيما صعدت البيتكوين للجلسة الثانية على التوالي، مقلصاً أكبر انخفاض شهري منذ مايو لتتداول حول 48 ألف دولار.
وتسلطت الأنظار أيضا على محادثات عبر الهاتف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال الكريملن أن بوتين راض عن نتيجة المناقشات. وتعرب الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من احتمال غزو روسيا لأوكرانيا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.