جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنتعشت أسهم وول ستريت بينما عمقت سندات الخزانة الأمريكية خسائرها مع تأهب المتداولين لعام ربما يتسم بالتقلبات وثلاث زيادات متوقعة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بينما ارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية صوب مستوى قياسي وسط حجم تداول منخفض مع استمرار إغلاق أسواق من بينها بريطانيا واليابان والصين من أجل عطلات.
وارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 9 نقاط اساس إلى 1.60%.
قال توم إيساي، المحلل السابق في بنك ميريل لينش الذي أسس دورية Sevens Report، "خلاصة القول، التوقعات إيجابية للأسهم، لكن سحب التحفيز/التيسير النقدي من الاقتصاد العالمي هو فكرة رئيسية تستحق المتابعة بينما نستهل عام 2022".
وتابع "ستكون تلك المرة الأولى منذ 2018 التي فيها يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وهذا التغيير سيؤثر على الأسواق طيلة هذا العام".
ومن بين التحركات اللافتة في الأسهم، قفز سهم تسلا 10% حيث إجتازت شركات تصنيع السيارات الكهربائية تعطلات في سلاسل الإمداد لتعلن عن تسليم عدد قياسي من السيارات في الربع الرابع. وحققت "نفيديا كورب" و"فورد موتور" و"أبل" مكاسب معتدلة. وفي هونج كونج، انخفضت أسهم الشركات العقارية بينما أوقفت شركة إيفرجراند الصينية التداول على أسهمها.
وعن سوق السلع، جرى تداول العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بالقرب من 75 دولار للبرميل بعد أنباء عن أن إنتاج ليبيا من الخام متوقع أن ينخفض إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام.
فيما تراجع الذهب، وكان الدولار مرتفعاً أمام نظرائه ولم يطرأ تغيير يذكر على البيتكوين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.