جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الأسهم الأمريكية وسط قلق من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يحتاج إلى إتخاذ موقف أكثر نزعة للتشديد النقدي هذا العام لكبح الأسعار الآخذة في التسارع.
ومحا مؤشر اس اند بي 500 مكاسبه بعد الصعود بنحو 2% في وقت سابق من اليوم الثلاثاء حيث قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، أن زيادات لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لا يمكن إستبعادها للأبد.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لآجل عامين—الأكثر تأثرا بالتغيرات الوشيكة للسياسة النقدية. فيما إنتعش الدولار.
ودقق المتعاملون في تعليقات عدد من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي قبل نشر بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، أن زيادات أسعار الفائدة ربما تؤدي إلى ارتفاع بعض الشيء في البطالة حيث يحاول البنك المركزي تحقيق ما يعرف "بالهبوط السلس" أثناء مكافحة ضغوط الأسعار.
بينما لفت رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إلى أن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة إلى مستوى لا يحفز أو يكبح الطلب وبعدها يقرر ما إذا كان يرفعها إلى معدلات أعلى.
وقال ريتشارد سابيرستين، مدير الاستثمار في تريشري بارتنرز، "الأسهم ستجد على الأرجح قاعا عندما يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف دورته من التشديد النقدي أو يظهر التضخم علامات على الإعتدال أو تصبح مكررات ربحية الأسهم جذابة جدا".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.