جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تهاوت أسواق الأسهم على مستوى العالم مع تجدد مخاوف الركود، حيث يواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي صعوبة في التغلب على التضخم الذي ثبت أنه أكثر إستدامة وأوسع نطاقا مما توقعه مسؤولو البنك.
وتبخر صعود بدافع الارتياح أعقب قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، مع تراجع غالبية الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500. وهبطت أسهم شركات التقنية الكبرى مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وهوى سهم شركة "كروجر" التي تعد مقياسا لأداء الاقتصاد بعد أن أعلنت سلسلة متاجر البقالة إن ارتفاع التكاليف يضر بهوامش الربح.
وبإعلان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أنه من الضروري كبح جماح التضخم، أجرى أكبر زيادة لسعر الفائدة الأمريكية منذ عام 1994 وأشار إلى إمكانية واضحة لزيادة آخرى ضخمة في يوليو. وبينما سعى رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف وطأة الزيادة البالغة 75 نقطة أساس بالقول إنه لا يتوقع أن تصبح التحركات بهذا الحجم هي السائدة، فقد اعترف فعليًا بأن حوث ركود أمر ممكن.
وعلى الصعيد الاقتصادي، انخفضت وتيرة بناء المنازل الجديدة في الولايات المتحدة في مايو، مما يسلط الضوء على آثار تحديات سلاسل التوريد المستمرة وهبوط المبيعات مع ارتفاع معدلات فائدة الرهن العقاري. واستقرت طلبات إعانة البطالة دون تغيير يذكر الأسبوع الماضي.
في سياق أخر، تخلى المستثمرون عن السندات الأوروبية وصعد الفرنك بعد رفع مفاجئ لسعر الفائدة السويسري. وارتفع الإسترليني مع قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس والإشارة إلى استعداده لإجراء زيادات أكبر إذا لزم الأمر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.