جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت الأسهم الأسيوية يوم الجمعة بعد ان تعرضت بورصة وول ستريت لهبوط كبير جديد جراء مخاوف من ارتفاع عوائد السندات، في حين لاقت الملاذات الآمنة مثل الين والفرنك السويسري طلبا وسط تلك الاضطرابات.
وهبط مؤشر نيكي الياباني 3% في طريقه نحو تكبد خسارة أسبوعية تبلغ 8.6%.
وانخفض مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم دول أسيا والمحيط الهادي عدا اليابان 0.8%.
وتبقى السوق الأمريكية بؤرة موجة بيع تشهدها البورصات العالمية حيث هوى مؤشر داو جونز الصناعي 4.1% وفقد مؤشر ستاندرد اند بور 3.7% من قيمته بالأمس.
ومع خسائر يوم الخميس، دخل مؤشرا ستاندرد اند بور والداو منطقة تصحيح بهبوطهما أكثر من 10% من مستويات قياسية مرتفعة تسجلت يوم 26 يناير وهذا يظهر ان موجة الهبوط الحاد الي بدأت قبل أسبوع لا تشارف بعد على نهايتها.
وبدأت تتعثر الأسهم الأمريكية الجمعة الماضية بعد ان أدى تقرير لسوق العمل الأمريكي إلى قفزة في عوائد السندات وأثار مخاوف من ارتفاع التضخم الذي قد يدفع البنك المركزي لتسريع وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وارتفع العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام إلى 2.884% يوم الخميس قريبا من ذروته في أربع سنوات التي تسجلت يوم الاثنين عند 2.885%. وبلغ في أحدث معاملات 2.8312%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.