جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستهلت الأسهم الأمريكية الأسبوع على تراجعات وسط قلق من أن تضطر الصين إلى تشديد قيودها لمكافحة كوفيد بدرجة أكبر، بما يثير اضطرابات في المدن الرئيسية ويضعف آفاق نمو الاقتصاد العالمي.
وقلص مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صعوده الشهري. وهبطت أسهم آبل بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز أن الاضطرابات في مركزها الرئيسي للتصنيع في مدينة تشينغدو من المرجح أن تؤدي إلى نقص الإنتاج بما يقرب من 6 ملايين وحدة من هواتف "آيفون برو" هذا العام.
وخيمت موجة الاضطرابات في الصين على توقعات الطلب على الطاقة، الذي أدى إلى انخفاض النفط مع العديد من السلع الأخرى. وانخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير. كما وجهت أيضا نوبة من قلق المستثمرين ضربة للبيتكوين، حيث أعلنت شركة "بلوك فاي" إفلاسها - وهي أحدث شركة عملات مشفرة تنهار في أعقاب الانهيار السريع لشركة إف تي إكس.
وتؤدي مشاكل الصين إلى تعقيد التوقعات بشأن مسار الدولة نحو إعادة الفتح، الذي - إلى جانب فرص زيادات أكثر اعتدالًا لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي – كان قد عزز المعنويات تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر في الجلسات الأخيرة. ونشرت السلطات الصينية الشرطة بشكل مكثف في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى لردع تكرار المظاهرات التي حدثت في نهاية الأسبوع.
وحذر المحللون في جولدمان ساكس من تزايد فرص حدوث خروج فوضوي من سياسة صفر إصابات بكوفيد في بكين.
من جهتها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن تكاليف الاقتراض ستستمر في الارتفاع رغم تباطؤ النشاط الاقتصادي في وجه تضخم قياسي. ومن المتوقع أن يرسخ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء التوقعات بأن البنك المركزي سيبطئ وتيرة زياداته في أسعار الفائدة الشهر المقبل، بينما يذكِّر الأمريكيين بأن معركته ضد التضخم ستستمر في عام 2023.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.