جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
محت الأسهم الأمريكية مكاسبها لتغلق على انخفاض للجلسة الثانية على التوالي بينما قفز الدولار بجانب عوائد السندات بفعل تكهنات ان تسارع التضخم الذي أشارت إليه بيانات منذ الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي سيجبر على تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وكان المحفز على موجة البيع في أواخر تعاملات الجلسة هو محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي رسم صورة لبنك مركزي تزداد ثقته في ان النمو الاقتصادي سيتسارع لكن مازال قلقا من ان التضخم قد يظل دون المستوى المستهدف. وشهدت ردة الفعل المبدئية قفزة في الأسهم بالتوازي مع أسعار السندات، بينما انخفض الدولار.
وعكست هذه الأصول اتجاهها حيث أشار المستثمرون إلى بيانات اقتصادية تلت الاجتماع غيرت فكرة ضعف التضخم. ومحا مؤشر ستاندرد اند بور للأسهم الأمريكية مكسبا تجاوز 1% لينهي تعاملاته عند أدنى مستوى في أسبوع وقفز مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام عشر عملات رئيسية، للجلسة الرابعة على التوالي. وصعد العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.94%.
وعندما يجتمع مسؤولو البنك المركزي في المرة القادمة يوم 20 مارس سيناقشون لأول مرة تقرير يناير للوظائف الذي أشار إلى تسارع في نمو الأجور فضلا عن أسعار المستهلكين التي ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع الشهر الماضي، وهما مؤشران لا يبرران قلق المسؤولين من ضعف التضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.